لم نردد يوما أن الغد أشبه بالبارحة لأنّ هذا سّجال ربما يولد اختلافات وتباينات وتقديرات في الآراء لكنني؛ أومن بأن الامس لم يكن كاليوم مع وضع كل الحسابات حياتنا وعالم اليوم يختلفان كثيرًا اجتماعياتنا وأهداف وآحلامنا وتطلعاتنا بل حتى رسائل الحياة التي نعيش من أجلها تختلف بيني وبينك وبيننا عوامل قد تتشبابه . زارني صديقي في المنام بودٍ ولطفٍ ردّدنا معًا أنّ العالم اشبه بتفاصيل الصغار يمضي الوقت ويتغيير تفكير الناس عليه وتتغير ملامح الاشياء لكن الايام ثابتة والعمر ناقص نعم هناك طفرة حداثوية يجب أن نتكييف معها ، اذ تدخل التكنولوجيا في مجالات الحياة المختلفة بشكل واسع بل في كل المجالات اليوم حتى حروفنا في تعبيرنا عن مايدور في عقلنا اصبحت تحرك باليات الذكاء الاصطناعي نعم ليس شيء سلبي بالمرة لكنه يفقدنا روح المنافسة الحقيقة ويفقدنا عصير الابداع واللمسات الحقيقية بل يفقدنا ان نرى عملاقة في الادب تبرز اسماءهم كما برزت احيال سابقة بقيت سيرتها حتى اليوم نخن نريد حقا ان نضع بصمتنا بعيد من عالم النسخ وتمرير مالايمكن ان ينسب لنا من كلام فحقيقة الأمر تنبع من تفكيرنا وتسأؤلاتنا هل بامكاننا أن نصرخ عاليًا نريد نعبر عن ذواتنا عن مايدور في عقلنا وايضا نريد ان نعبر بشغف حبنا للحياة بشكل ادبي الم نكن ذات يوم كنا نتسابق في حلقات الكتابة الابداعية تلك الورش والتدريب لم يجيء من فراغ بل تستعيد الذاكرة باننا كنا على امل ان نكون من تضع اياديهم علي اعمالنا اجيالنا الادبية القادمة وان لم يكن فليجدوا على الاقل مساحات ادبية حقيقة تنتظر ان تنير اقلامهم هذا الكون بشرنا باننا لم نخيب ظن من تردد الينا وقصدوا عنوانا عنوة او حتى ترشيح من رفقاؤنا نحن متوطوعون لنشر الحقيقة الاجتماعية برسائل الادب النبيل





































