﴿أنا من وجدت نفسي أسيرة لسجين قتلني... ولآ أعلم أيِن أنا.. أنِسانة مُحَطمة مُهَدمَة وجَدتُ نَفسِي بَين جُدران الظلام.... أصرخ ولآ أحد يَسمعّني لآ يوجَد أحد نَظَرت حولي.... ولم أجد أحد يُنجِدُني مِنّه قَتلٌني أسّره.... وحَاولت كَسر الجُدران ولكن كانٌت مَتينه جِداً ولم أقوي علي تَحطيمَها..... ولكنِ وجدت سرداب وسقطت به وظَللت أسقط وأسقط.... ولآ أسمع غير صُراخي آلذي كان يعم المكان حتي وقعت بِالقاع المُظِلم.... ووَجَدت بَابَيِن هل أدخل مِن ذآلك الباب أم من الأخر... هل هذا هو باب الهلاك أم النجاة؟... وركَضت بكل قوتي للباب وأنا أبكي.... وكأني في هَاوية.... لآ أعلم ماهي.. نِهَايَتي خلف ذالك الباب.... وحين خرجت من ذآلك الظلام.... ورأيت رجال الدنيا مِثل وحوش ذِئاب قَاتِلة تأكُلني وتُمَزِق جَسَدي بِعيونَها..... وركضت إليكي ياأمي وبَكيتُ في حُضِنك.... وأنا أقول لكِ إن هذة الدنيا ليست لي﴾...





































