﴿ساأخبركم بحقيقه كل شخص أغِلق عَليِه باب....
ما وراء كل حائِط بداخلي أو سِرداب....
ساأروي لكم قِصص مَن كان عالياً ومَن كان تَحت التُراب... كُنّت ساأقول عَنِ الحُب والدفء... وأقول عن الدمّوع والجٌفاء... ومَن كان عَديم الكَرامه ومَن كان ذو كبرياء.... أنا عالم صَغير بداخلي كل فَرد له جِنَاحهُ... باأحلامهُ تَطير ومَن كان قاسي وجٌافي ومَن كان يُحِب الأخر والأخر يُنِكر ويَغير.... ومَن كانٌ الحِقدُ بقلب أحدهم مليئ كالقٌناع المُتَخفي.... ومَن كان يُحِبُ بصدق.... ومَن كان يَروي أركاني ويُداوي جِروحي وأوجاعي التي كانٌت علي جُدراني... كنّت العالم لأحدهم يَهرب مِن الكون يَختبئ باأحضاني مِن العالم القاسي الجافي.... ومِن أشواك الناس وألسِنَتِهِم آلذي تَحطمت من سمعه جدراني... وكسرت به سكنات الليل وأحزاني وأكتب لكل من هنا بمكاني.... رفقا بقلبك الصغير ولا تنسي إن في جسدك أكبر من الكون الكبير... شئ إسمه الضمير وأنت لو كنت بيتًا ماذا ستقول لي أيها الصغير.. هل ستحطم البيت؟... أم ستنسي إنك مهما فعلت هُنَاك يَوماً جَديِد إسمه الغد﴾... .





































