أشاهد أخبار العالم بعين دامعة كل الوقت متجاهلة تارة .. متمنعة عن سماع الأخبار تارة أخرى ... منظر البلاد المتدمرة ألفتها ..
صوت القصف والضرب وال.د.م اعتادت عيني رؤيته .. فأنا من بلاد عانت ١٣ عاماً من الحرب ومازالت .. حدثت في بلادي قصص يشيب لها الرأس .. كان آخرها زلزال .. مازلت أشعر بمرض نفسي يهزني بسببه .. دون أن أعرف عدوي .. دون أن أعرف أين أذهب ..
براميل من الغاز المتفجر ألقيت فوق رؤوسنا.. خسرت أصدقاء وحلماً ووطناً ..
لكن يوسف البارحة آلمني فلم أستطع نوماً .... طيلة ليلي أراه بشعره الكيرلي أبيض وحلو .. تذكرت ابني وبكيت شوقاً ... كيف ينجب المرء أطفالاً في بلادٍ محتله ...؟؟ أي وحشية ندفع المرء ليقصف مشفى ..؟؟؟ ماهذه الفئة البشرية التي نعيش في خضمها ... مروع.. الذي يحدث ... مصيبة مآل أطفالنا ...
ليأتي أحد ويسحب هؤلاء الأطفال ..
وتقاتلوا أيها الكبار ..💔
لا يؤلمني في كل الأمر سوى الأطفال .
. مؤسف أن تنتهي حياة المرء حين تبدأ...
ومؤسف أن يحسب الله لنا هذا العمر .. وكل ماعشناه حياة 💔💔
#الفيروز💜