في صغري وربما حين جرحت لأول مرة بكيت كثيراً شعرت أن أحدهم مزق قلبي شعرت به يتقطع.. إن قلب المرء كالقماش يتمزق
وبعدها توالت الجروح لا أدري مين أين آتي بالقوة على البدء من جديد ربماا لأن الله سكب في قلبي نبع من الحب لاينضب.
لكن لا انا لم أعد أنا
استسلمت وتبلدت بعد أن كسر ظهري من تزوجته .. لم يكن جرح خيانته سهلاً ... ولهذا كان لابد من الرحيل ...ولو طالت مدة البقاء قبل الرحيل ..
اليوم وقد تكدست الجراح على هذا القلب لم أعد حقاً أشعر به أتلمس مكانه فأشعر به كقطعة جليد ..أمسك قلمي لأكتب ألمه فلا أجد عزاء له يعزيه .. ماعادت تعنيني اتصالات الغزل ولا تهمني رسائل الحب ... تبلد قلبي أمام كلمة أحبك ... ربما لأن الطعنة الأخيرة جاءتني من حيث نصبت منزلي وأمنت ...
أجلس كل ليلة أناجي رب السماء ربي أزرع في قلبه جرحاً كالذي زرعه في قلبي. .. شيء غريب حل بي حين استمعت يوماً لهذه الجمله سيجزيهم الله بمافعلوا .. وهدوء غريب حل على قلبي ... لست من فئة الأشرار .. أنا أمشي بقرب الحائط في طريقي هم الذين يأتون بالمواثيق لست أناا،درك أن الله يحميني بطريقة ما ..
ولكني حقاً أود رؤيتهم يحترقون ..
كل الذين بنوا اطمئنانهم على تعاسة قلبي ...
آه لو يحترقون ????
الفيروز????