إنها نهاية العام.. ها هو العام يقفل لقد كان أسرع عام عشته .. قد يعيش المرء حدثًا استثنائيًا خلال عام .. لكن ماحصل معي هذا العام سلسلة لاتنتهي من الأحداث .. إن استطعت وصفه سأصفه بعام الإنقلاب .. سأخلده هذا العام لن أنساه ...
شكًرًا لصديقاتي اللواتي كن بجانبي دومًا .. وهما اثنتان تعرفان نفسهما جيدًا ...
شكًرا لكل من ساعدني لتحقيق حلمي بالسفر .. وهذا أعظم ماقد أنجزته ...
شكرًا لله أنه أنقذني من ثقل علاقة سامه استهلكت مني عشر سنين ..
شكرًا لأمي وأخوتي على كل الحب المقدم منهم وإن كنت أعرف أنهم يشتكون من قسوتي وبرودي ...
شكرًا لكل من حاول دعمي وإشراكي في الحوارات الثقافيه حين كنت في بلدي ..
شكرًا لكل الذين عرفتهم هنا بالسلطنه.. ف أنا والله لحد الآن ليس لدي شعور بالغربة قد يكون الأمر بسببهم ...
شكرًا لنفسي لتجاوزها كل هذا وحفاظها عل كل هذا الثبات .. وحدها تستحق الشكر الأكبر ..
ها أنا أطوي العام وفي قلبي غصه .. ابني ليس معي .. هذا أمر يعذبني حقًا ...
أحمل للعام القادم أمنية واحده أن يكون ابني معي .. لنبدأ معًا حياتنا ...
لا أدري مايخبؤه الله لي .. لكن رب الخير لا يخبىء إلا الخير لنا ..
ف الحمد لله كثيرًا كثيرًا ...
وكل عام وأنتم بخير...💜💜💜💜💜
٢٠٢٣/١٢/٣١...🌸