عدت ، وفي داخلي ندم عميق
أحيانا كنت أظن
أنني أتمتع بشئ خاص ،
كنت أكلم نفسي ،
وأنا أسير في ذلك الطريق
الضيق في الغابة ،
إلى أن ينعق غراب ما
فوق رأسي ،
فأعود إلى الصمت ..
الغابة كانت ضبابية ،
لذلك اتكأت وسط الشمس ،
والغيوم الأرجوانية ، الدافئة ،
ارتفعت ..
لكي تصبح أمامي ،
كان ذلك أكثر هدوءا ،
مما لو كنت تحت
ضوء القمر ..
والغابة كانت تنام بعمق ،
أسفل شمس صفراء .
وأنا .
الطيور الجارحة كانت تطير ،
في الأعلى ، في دوائر ،
أكاد ألمسها ..
خيم صوت الصمت حولي ،
وكأنه صوت جرس عظيم ..
تمنيت لو أظل جالسة هناك ،
في صدر الشمس ،
إلى الأبد ،
والطيور تحلق في البعيد ،
عندما توجب علي أن أغادر
فعلت ذلك ..
وفي داخلي ندم عميق ..
وببطء شديد ،
عدت إلى كوني
ذلك المخلوق الذي
لم يعد ينتمي إلى البشرية ،
والذي لم يعد يأكل السحاب ..