يُداهِمُنِي الأَرَقُ،
الحَيَاةُ الَّتِي فتحَتْ بِنَصْلِ سِكِّينٍ قَلْبِي، فَنَزَفَ مِنَ الحَنِينِ مَا يَكْفِي.
أَتَّكِئُ عَلَى حُلْمٍ آيِلٍ لِلسُّقُوطِ.
أَنْتَ رَجُلٌ تَهْذِي فِي الطَّرِيقِ، تَبْحَثُ عَنِّي،
بَيْنَمَا أُصَارِعُ الفِرَاقَ عَلَى الضِّفَّةِ الأُخْرَى مِنَ العَالَمِ.
إِنِ التَقَيْنَا أَمْ لَا، الأَمْرُ كَمَا هُوَ.
مَجْنُونٌ عَلَى حَافَّة سُلَّمٍِ مُوسِيقَى يَضْحَكُ،
يَكْشِفُ عَنْ هَيْئَتِهِ حِينَ تَرَكَ المَرْأَةَ الَّتِي تَعْشَقُهُ حَدَّ المَوْتِ.
قَتَلَنِي الأَرَقُ لَيْلًا عَلَى مَسْمَعٍ مِنَ اللَّيْلِ السَّاكِنِ،
بَيْنَمَا يَنْظُرُ الفِرَاقُ يَحْتَفِي وَيَشْرَبُ الخَمْرَ.
إِنَّهَا عَظَمَةُ الجُنُونِ.
لَا يُهِمُّنِي مَتَى سَنَرَى بَعْضَنَا.
أَتُرَى سَأَنْجُو وَأَمْضِي فِي الحَيَاةِ بِقَلْبٍ مُمَزَّقٍ؟






































