لَا قُدْرَةَ لِي عَلَى البُكَاءِ،
لَقَدْ فَقَدْتُ حَوَاسِّي بِالطَّرِيقِ.
الجَمِيعُ يُؤْلِمُنِي بِشَكْلٍ أَوْ بِآخَرَ،
وَأَنَا لَا يُهِمُّنِي،
رَأَيْتُ الطَّرِيقَ عَلَى الخَرِيطَةِ يُؤَدِّي إِلَيْكَ،
فَذَهَبْتُ لِأَجِدَ أَرْضًا مِنْ ثَلْجٍ،
فَتَاةً تَعْبَثُ بِهِ وَتَصْنَعُكَ.
قَالَتْ: هَا هُوَ.
قُلْتُ: لَا،
إِنَّهُ كَانَ بِجَانِبِي كَالنَّارِ المُتَقَدَّةِ،
مَتَى أَصْبَحَ ثَلْجًا؟
الحَيَاةُ الَّتِي تُحَوِّلُنَا،
حِينَ اسْتَيْقَظْتُ مِنْ هَذَا الحُلْمِ،
ذَهَبْتُ إِلَيْكَ بِالحَدِيقَةِ المُجَاوِرَةِ.
عِنْدَمَا أَمْسَكْتُ بِكَ، وَجَدْتُهَا بَارِدَةً،
حَتَّى نَظْرَتُكَ لِي بَارِدَةٌ.
لِمَاذَا تَغَيَّرْتَ؟
هَلْ هِيَ امْرَأَةٌ أُخْرَى تُعِيدُ تَكْوِينَهُ مِنْ جَدِيدٍ؟
تَرَكْتُ، وَعَلَى خَدِّي دَمْعَةٌ تَتَهَاوَى.






































