حبيبي أعلمني ببساطة وبتركيز في بوصلة عيوني:
عارف إنك عشقاني،
وكمان قلبك بيدق في الثانية مليون لحن يوناني،
عيونك بتخبط أبواب قلبي،
تستدعي شياطين أنس وجن..
إذ ربما تسحبني لبحورك،
وأركب سفنك، وأترك أرضي وأماني،
فكراني ممكن أبعد عن ثبات قلوعي..
في شطي ومينائي، لاء أنسي..
هواكي بحر لا ليه مرسى ولا حدود،
ولا منه يوم خرج بحار ناجي ده غول ممدود،
يبقى ليه أرهن نفسي لنداهة عشقك،
وأنا قبطان أرضي وحياتي؟!،
حتى إن كُنت برأيك كده عازف ناي..
نايم في مكاني.
وتاني ببساطة قرب وهمس بتُقل وتأني:
بحبك أنتِ يا حته منى
وإنتِ إيه؟ حبيبة صح؟؟
عارف أكيد عشقاني،،
قولت: لاء..
قالي: لاء!!.. إزاي يكون الرد لاء؟؟
بصراحة مش فاهم.. صدمتِني..
وكمان مش مصدق وداني
مش عايز إجابة واسمعيني..
شُفتِي أنتِ طله عينيكِ لما تشوفيني
ولا حركة طرف جفونك لما تلمحيني
وضمة شفايفك ببسمة آه مثيرة لجنوني
طب كمان هقولك..
ملمس لمسه أيديكِ في سلام هادي حنون
ولا حضنك لنفسك وتمثيلك لدور متقون
وعنادك في آرائك كأنه أمر بكن فيكون
ولا.. ولا أقولك إيه؟! عارفه..
عارف إنك عشقاني رغم أي ظروف
لذا كان ردي بكل بساطة..
ابتسامة بدون أي حروف