ما سر تلك المقولة وما علاقتها بالسجون
{ لو إتحبست هجبلك عيش وحلاوة } مقوله تتردد ونسمعها ٱحيانا سواء وقت المزح مع الأصدقاء أو في أفلام السينما المصرية أو في مسلسلات الدراما المصرية حيث أن هذه المقولة الشهيرة إنتشرت بنطاق واسع في الآونة الأخيرة وخاصة بين الزائر والنزيل في وصلات من المزح أو أثناء زيارته له والنزيل هو السجين وربما نتسائل دوماً ما سبب إنتشار هذة الجملة ؟ وماسر العيش والحلاوة بالتحديد ؟ وما علاقتهما داخل السجون ؟ من الممكن أن يعتقد البعض منكم لان طعم الحلاوة المعروف بسكرياته ونكهته الشهيرة والبعض الآخر يعتقد بأن يصاحبها الزائر النزيل داخل السجون ليخفف عنه مرارة الوحدة والأربع جدران ربما كذلك معتقدات ولكنها ليست حقائق مقروءه … كما يحكي ان مشروب الشاي أمرا ملحا في تعديل مزاج المسجونين وقتها حيث كان الشاي من الممنوعات داخل السجون
.. فعمل الشاي يحتاج إلي وقود للنار حيث أنهم كانوا حينها لا يملكون إسطوانات غاز تساعدهم علي التكييف بشرب الشاي حيث كانت إحدي السجينات تعلم الكركي كيفيفة إشعال النار بالوقود والكركي هم السجينات الجدد فكانوا يستخدمون الحلاوة الطحينيه بدلاً من الوقود ..
و علي حسب الأقاويل والمصادر أن الزائر قديما كان يصطحب معه كيلوات من الحلاوة للدلاله علي حبه الشديد لصديقه .. فربما تردد هذه المقولة يوما في الشارع المصري لتصبح أكثر شيوعا بين الأشخاص وخاصة بين الزائر والسجين ولكن هناك حكاية أخرى ألا وهى ان قديما كان يعتقد ان السجون تقدم الوجبة الاساسية عيش وحلاوة مع العلم ان السجون كانت تقدم العيش والحلاوة فى وجبة الافطار.
م. اشرف عبد الصبور الكرم 
عبير محمد محمد حسن بسيوني 
د. ايمان احمد ابو المجد الدواخلي 
خالد عبد الرحيم خضير العامري 
آمال محمد صالح احمد 
غازي جابر البشير زايد 
د. نهله عبد الحكم احمد عبد الباقي 
زينب حمدي 
د. عبد الوهاب المتولي بدر 
د. محمد عبد الوهاب المتولي بدر 
ياسر محمود سلمي 
حنان صلاح الدين محمد أبو العنين 
د. نهى فؤاد محمد رشاد 
د. شيماء أحمد عمارة 
1
-1
