سمكة الحظ، رمز الين واليانغ

اللون الأسود ، العقارب

أضف الى ذلك ياسيدي  (عباد الشمس) 

تذكرني برأسي حين تلتف برأسها نحو الضوء

أحترم نبتة  البامبو گ باعثة للطاقة 

 وسمكة الحظ التي فور شرائها انتظرت أن تهبط السعادة على رأسي من السماء 

حتى أنني ظننت كل ما يلمع في الأرض ثروة 

صرخت ذهب، ياقوت، مرجان

 انكسر الحوض الزجاجي وبكيت 

 قائلة : 

بماذا سيفيدك السعي ان كنت شخصاً لا يملك حظ؟! 

 

لم يفيدني التبارك بالبوم أبداً 

إيماني  بالحسد لم يجلب لي سوى

 المزيد من  الملح في عيني 

وتعدد الخرزات الزرقاء

والامتناع عن استعراض  صوري الفوتوغرافية التي لا تعبر أبداً عن جوربي الممزق

كما كان قطع العلاقات مع  الأصدقاء أصحاب العيون الدائرية ضرورة قصوى !! 

 

أقنع نفسي دائماً  يا عزيزي بأنه ليس هناك ما يدعى بتعثر الحظ

بالرغم من ذلك كنت الأخيرة دائماً 

في طوابير الخبز 

في أدوار السجل المدني 

في توزيع الحلوى 

في مقاعد الصف

أذكر في نزهة  مع اطفالي

حين وقفت أمام الموظف   أنتظر دوري لاستلام وجبة الهابي ميل

لم يستطع أحد  حينها أن يفرق بين ابتسامتي وابتسامة المهرج المطبوعة صورته على أغلفة الوجبات!! 

 

نطقت السيدة كل الارقام

عدا رقمي

تدخل المدير والكاشير

لم يفيد ثورتي 

وصراخ اطفالي

انه النحس يا سيدي

جعلني   الأخيرة 

بالرغم من الورقة الملتصقة بيدي 

التي   تحمل رقم واحد( ١)!! 

 

#monaelokda منى العقدة