ربما  لم يكن  ذنبك ياسيدي 

 أنك تشبه ذلك الممثل الذي  قتل البطلة في الفيلم النرويجي

أو ذلك المجرم  الذي اختطف فتاة في ظروف غامضة !! 

ربما تشابه أسماء بينك وبين ذلك السفاح الذي قتل عدة نساء  !! 

 

لم تكن جريمتك 

إنها ملامحك...

تفاصيلك الغير بريئة على الإطلاق دليل إدانتك 

أدرك جيداً حيرتك 

حين تعجز عن صنع شئ يغير من مظهر عينيك المسحوبتين أثناء النوم حين  تتحول الى  ثعلب 

تفتح واحدة وتغمض الأخرى!! 

 

عجزك أمام ضحاياك.. 

هؤلاء النساء الكثيرات المحترقات 

أكاد أسمع صراخهن  كل ليلة 

يبكين على وسائدهن 

يرسلن لي التحذيرات الشديدة اللهجة

ويرفعن إصبعهن الأوسط بوجهي في تحدي قائلات :

 

(سيبكيك) !! 

 

ربما لا ذنب لك يا عزيزي 

في طباعك النارية 

ميلك الشديد نحو ارتكاب جريمة

فخرك بارتكاب الحماقات 

 تكوينك الجسماني الذي يشبه التكوين  الذي اسقاه لنا لمبروزو 

ف درسناه گ صفات عتيدي الاجرام!! 

 

حبك الشديد للممنوع يرعبني 

يثير ذلك الادرينالين بداخلي  !! 

 

لم أكن سيئة الظن يوماً يا سيدي

لكنها هيئتك ما خربت  طباعي 

قلبتني  رأساً على عقب 

 

نظراتك للنساء ليست بريئة على الاطلاق

تخيفهن وتؤلمني   !! 

 

لم يكن  عبث... 

أن أتهمك بالخيانة وبداخلي أدعو الله أن أكون على خطأ !! 

 

التمس لي عذراً 

حين لم أعد أعرف ممن أغار!! 

 

سأظل أفتش في وجوه النساء كالمجنونة عن وجه ضحيتك القادمة 

وأنبش كالممسوسة  في قبور  ضحاياك السابقات!! 

 

اعذرني 

إن ظننت أن  ما وراء تلك  ال (أحبك) 

أسرار كثيرة 

تلك الكلمة التي 

لم تعد تخرسني گما لو كنت فتاة عشرينية  

 

انا يا عزيزي لم أعد أصدق  الرجال  حين يغدقون نساءهم  بالهدايا

فالرجل الخائن يا سيدي  يجيد تغليف خياناته بالسوليفان الأحمر  !! 

 

لا أقترح عليك هجر العالم 

أو الاختفاء

أو اعتزال  النساء 

لا أحتاج الآن 

سوى أن اطمئن !!

 

 فقط اطمئن... 

 ‏

ف سمعتك گ ذئب بشري

تظلمك

وتشعلني   !!