صاحبت القرآن، ووقفت في محطاته التربوية متفكرة متأملة، فأسرج الفكر بتكرار مواعظه اذ تنفع القلوب الغافلة الفاسدة،وهو منبر لكل مرب في أساليب التربية الناجحة، بحر عظيم لا قاع له، بين شاطئي الترغيب والترهيب، تظله غمامة التواضع لأهل الفلاح والخير والعزة أمام أهل الفسق والفجار..فينبت من ماءها مجتمع قوي البنيان شديد الأركان..
وعلمت أن أول مراتب حفظه :
تطهير القلب من الغل والحسد والعجب والرياء، ثم حضور القلب مع التلاوة، القراءة بالتفكر وتعاهد المعاني، وقبل كل شئ العمل به وحفظ حدوده قبل تجويدحروفه..