تتجافى جنوبهم عن المضاجع،
يقطعون الليل بالصلاةوالذكر..
والنهار بالتلاوة وطلب الأجر..
يسألون..ويتابعون..
هل بلع الريق إن تجمع يفطر..؟؟
هل ماء المضمضمة يبطل الصوم ويؤثر..؟؟
وهل علينا من إثم و وزر..؟!
ثم يحبطون أعمالهم ويحطمونها بمعول الجفاء والغدر...!
وعلى صخرة الإدبار والإنكار ..
يغتالون قلوبا بريئة،،
من طينة الملائكة مجبولة..
بالحب مملوءة..
باللين والرحمة مصقولة..
يجاهرونها بالقطيعة والهجر..
لا أدري..ألم يشفقوا على أنفسهم وأعمالهم وصحائفهم؟؟..
وأين هم من قول النبي صلى الله عليه وسلم:
(إلا المجاهرين)...
فلا رعوا في رمضان حرمة زمان..ولا قدسية مكان..بل إختاروا أن يكون الهجر منه و فيه وإمتطوا صهوة الإعراض في أيامه ولياليه..
فرفقا بأنفسكم ياهؤلاء..وإن لنا معكم موعدا لن نخلفه..فاستيقظوا من غفلتكم يرحمكم الله..