من أنت
أمس كاد أخرك أن يشطر ما تبق من
الفتات الفؤاد.
اليوم
تجرني لغرفة قلبك بكامل قسوتي تزيل
ماتحولت إليه أجنحتي بالحريق الجديد
الغد
لم أجبر يوما
ربما مندهشة
ومن الطوق إستسلامي.
مع العلم
الكليمات العابرة منازل تسكن فينا ونسكن بها حمى الإضطراب وثلجه لعله مؤقتا ثم نهجرها مثل تتر النهاية لعرض
يعاد صياغة إنفعاله فيما إصتحابها لنا
كما الأمتعة المسروقة ببراءة إرادتنا
تتعبنا ألوان جلودها المهترئة فيما أنت
الكلمة المهيمنة التي قذفها الرب برحم
البؤبؤ.