نسيت تثبيت الزر،
كان ذلك بدون قصد
غضبك صحيح ربما
كان يؤخر ضغط أناملي
يمزق الخيوط المسدلة بيننا.
إنه الراحة القصوى للا شيء
درجة اللا مبالة التي تحت درجة التجمد
لولم نجدول
الاثم المشروع داخل البراويز
لكانت احتضنتا الصورة.
حتي تنام الكلبة الكاميرا
ساقاي متعبتان
عند عرض مسلسل الوقوف.
عند صفارة الإسعاف
عند مصباح ينطفئ وينير
عند التواء أنفاسك
وانت لا تتجمل ولا تكذب
لا تفتعل الصدق فقط
أصمت فقط
كي أشعر بك
بتردد موجة اليقين.
بحليب الغفوة كأنه عتاب أخير
بشرب ماء الحنين من حفرة
قلبك مرآة عاكسة لنبش المخلب
العتيق بذاكرتك.
نظرات من شرفة القلب
ذاك الحائط
كم كان برتقالي الوجه
تلك المشاعر الحميمية.
لا أفتح ألبوم وجعي
تعبي يراقب من بعيد
كم كانت صورك
قاتمة الملامح علي رخام الطاولة
منديل ورقي
مبلل يشبه لون قميصك غير المحبب لي
وقداحة خاوية من سائلها
تسأل عن سجائر وقتك
الحائرة تحت مظلة الأدخنة
وقضم الأظافر
فيما النظرة الحزينة طلقة متألقة بين جبينك.
مواعيد الثامنة صباحا وأنت ذاهب
كان نومي ينتظرك مثل الباحث عن
نوبة طمأنينة
وأرق يلاحق غلق الباب.