يدك
تلوح مذ أمس مثل العائد من إيماءة غفوة
طائر ينفض زغبه الطري في
شحوف ليل قارص الوحدة
كأنها نهد أم
وشاح محمل بأشواك حارة الحدة
صوت نشيجك يبكيها أم سولو تأجّج به جَرِس إشتياقك
أم لعنة إنتظار ساعة كافرة بالنفس العميق.
يدك
صدمتني حنانيها حين غفوت روحي گ
رصاصة دون علمي بين صدرها
يدك
الطاولة والكرة وأناي بين تفسيرك
مضرب يستقبل هجمة مخالبها
يدك
قلب عين تمشي بهسهسة الجرح البطئ
لا أدري إن كانت تذيب مشاعري
تكسر فكرتي
ترفع غليان زئبق الأنثي في
تطويني ورقة منسية أحيانا برؤية مثقوبة العين
گ أنها
المطرقة والسندال تفرد معدن زمني
فيما إنصهار أوقاتي الزهيدة ساعاتها
بالخيال
أهي مغطس حالم الماء الغريق
أهي المشاكسة بحكاية مبروزة
على مقاس إنفعالي ناطقة النظرة
لا تهاب الدبوس على الجدار
درب من الوهم
يثير إضطرابي فألعن الجنون حين أتشرد
على قارعة هذيانها
كأن عقلي الضلع الأعوج
كأن فؤادي كاسر الضلع
فأستقام نبضه
على طريقتك
أتدري ما العشق
أن تثرثر متماثلة بالزنبقة العين لي على
وجهك حين تراك
أن يتجمر ويتجمد سيناريو النزق بين
حدسنا وأحاديثنا الصامتة في غفلة
الفكرة
الحب ليس أعمى ولا لأعمى
يفرد سطوته بالتغافل والتغافر فقط
أحجياته شائكة العطر
فخا
تذهب بقدرة ضخمة لإستقبال ألملك المبرح اللذيذ
سريع الصفعة ملثم الأنفاس المزدوجة
فائض السكوت صاخب الغيرة
ملتهب الإبتسامة للحجر الناطق فيك
ناسيا متناسيا مجازاتك إنجازاتك غرقك
إغترافك إقترابك وإبتعادك دون الإنتقال
بلحمك من مكانك عاريا عاليا متمردا لاغيا كل تفكير إلاه
مُجَردَّا متجردا سوى من فتيلة توهجت
بإهاب روحك الطواقة لذاك الطوق.
لسنا
سوى غابة إنتزعت أسنان عطرها اللبنية بنوبة الغرق
بنهر غابت عنه حرفة السباحة بشريان الورد
لا أنت أعزل المشاعر
لا أنا مصمتة النزق
فقط جلسنا ننتزع شوكات الإحتمال التجريب
على حجرين لا يمسهما عرق الإبتعاد وظلم
مسافة السوبرانو الغائر في فيما فتحنا
بابا لدغل اللقاء الأبدي ولم ندخل
ربما علي
إكتمال الغطس بماء العشق وحيدة
لكن بك
معي طيفا لفوتوغرافيا رمادية التهكم الغاسول
وعسرة ماء تنهشه حسرة الظمأ
لما تدلني
على كأس صار بئرا أجوف
حنينك يقتلني يتوارى خلف الستائر الهاربة منك ولك
أتعرف اللهفة
أن أشهقك بطمأنينة المؤمن برب قلبه
الململم لخيوط روحه المبعثرة على
شارع شروده.
أفتح مصعد أنفاسي المعلبة
أتماثل مع سمكة مسمومة
فيما إنهيار روحي وريقة متشققة
تعلمت أن
الألم فم من البئر الرخام
الغدر سلقية يطغي إنطباعها ك
الوشم
الفشل طعنة في ملف القش
الأسنان أقارب
العقارب أذن ملتوية اللون الداكن
تعلمت أن
الإنتصار شعاع افعواني الضمة يرهق
دار العين
الجلوس كما الدرداءة الشَعر كثيف الشيب
لا أرتجف الآن من طرح الملح على ظهر
لسان مقلتي
لا أرتجف من أي غياب
لا أرتجف من ذوابان الشارع في جثة
لا أرتجف الآن من أي مشنقة
لا أهاب مسكات مخلوعة وملبوسة
دائمة التمكيج والتقبيل بفم أدرد الحنان
في الطفولة
كنت أنظر للقطار عندما
تعج نوافذه رؤوس شاردة ملوحة لزمن
يعج بزغب الفراق
كنت أواسي كل من فارق أهله أوحياتها
أو أولاده مرغما أو وضعته حرارة الإحتياج للترك
بكف إبتسامة وفرحة طفلة
تتأهب للمغادرة يوما لأي أتجاه
أسعف النظر
للعائدين بسلامهم الزائف لمحطة لا تدشن شغب الوجع ولاتسعف ظمأ المسافة لمحب أرهقه الهمل الصدمة
للقاء المبلل المتواري في لؤلؤ يتساقط
من وجوه تطل بظهرها لا بروح وجه
متشغف
كان ركود عين الطفلة ينسحب مثل خيط
من دانتيل غلفته جوقة أشواك
قلت
يديكِ شلال ونهر
إراقة حواس وإغفاءة نرد
حرائق وقش
حجرا وديمقس
المطرقة واليد الطارقة
يديكِ مراياك كم أنا مغبش فيهم
مناديل وكريستال متجمد
يديكِ حياة وموت
مغفرة واللا نسيان
حنان وسياط سليط
وأنا ليل طويل فى غفوة ساعة نهار
بلا ترقيم
تعددت إزدواجية أرائك أيها الإنكاري
بين شجرة درداء وأشواك حالمة لشجرة الليمون
تؤرقني شمولية الظل
يرهق مشاعري حموضة تكثيف النقد
مبللة باليقظة ومجففة بنوبة رؤيا
أبروز الرخام بعطور العشق الدانتيل
أتعرى منك بحضورك كامل التأكيد
أفتح مصعد اليوم النَّائِر بجملة تبدو إعتراضية وليست تعجبية تهيكل المحيط وتكسي حال العين
أين أنت؟ بجانب الجسد جالس
تقامرني دقائقك الحيادية
فرشاة شعرك المطلي بألوان زمنك
بانوراما فوتوغرافيا أدخنتك الرمادية
تلعثم أفكارك الفجة ذات اللون الصحراوي
موت اللحظة وإنتحار إختها ذاتيا
ترهبني دورة الدم البيضاء
كسرت أروقة الخيال عندما أعلنتك المجرد
من الغيوم من الساعة الفاحمة بين الليل
والنهار
من جمرة الغسق
من تفشي أشواك اليقين الزجاجية
من القراطيس التصحرية
من التصاق زلال الكلمات بالفم
من إنعكاس الحيرة على وجه الإعتياد
من عزلتي اللا صاخبة بك
لاأعلم ماهو الزهد
لكن ترنحت كمن تغزلت بعينها على الضوء الشحوب
ابتلعت ريقى
اليوم براحة جيدة الهدوء
لقد قلت لك
كل شيء كان يؤذي حنجرة عيني
دون غصة سوى
أني أغلقت فم الأمس بإبتسامة تتزايا
فيما اللا إنتظار رمال محذوفة
من ساعة منسية المعدن
--
المُجَرَّد مايدرك بالذهن دون الحواس.