الحب علامة بسيطة تشعر الحياة أننا نأخذ بكفها حين تكن ضريرة. 

     من مجموعة النفي فوق السحاب

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1

الملائكة فوق العشب حافية 

وأنت تلعبين الغميضة 

لاتتواري تحت قبعة الخواء

الخواء قيظ الموس حين يلمس 

وجه الماء و إعلان علكة إمرأة نسيت

تصفيف شعرها بين أصابع الرياح 

بعد بلوغ لعق الرصيف

لم تعلن الأرصفة أي بيان 

ماذا فعلت بها القينينات المشروخة

كيف قطعت أوصال السهام

بعد بلوغ محو دابر خطواتها 

ومازلت تلعبين في الظلام 

دهشة البراءة والفاجعة الحميدة 

لما تحاسبي قلبا يصنع كفوف من

شمع ليحترق بيتمه في جوف 

كرتونة من الزجاج 

لاتسالي أليس عن مدن

من ملح ونار

وهي نائمة على أرض خيالها  

كوني حذرة وبئرك يصب 

في الكؤس العمياء

2

من الحانات ياسانشو 

صدى الأصوات والنغم يجلب 

الأذن غائرة السمع ضريرة 

الرد 

3

للملائات التعيسة عرق

الأفكار النتنةوالنداء

الأدرد

بعيدا 

أعرف طعم البستنة 

واتوحد بعطري 

4

أطن حول عطري

وأختنق بشمع اللامبالة 

كأن روحي لاتبصر غير

ساق الترحال

5

أين أبذر حدسي 

والأمنيات ليست 

حبيسة البيت 

6

بحذائي أدعص 

عنكبوت بحذائي

أدعص وهن الزمن 

7

مامن رسالة إلا بدم مباح التفريق

8

زفة تحت الشجرة

والفستان ليس أبيض

كأنهاأشلاءتحتفل بلغم 

9 

    ياتوتر سطح الدهشة 

يقظة انا بين موتي والحياة بموتي 

10

كل نسخ الصباح سعيدة مفرحة عادية

عادية جدا

معظم الوقت أشطف مجاز صدأ

بقراءة شذرة إبتسامة تزيلت 

11

علي طاولتي أحلام بسيطة 

اعجنها ببرادة الحديد الزمن 

ويخبزها طَرق الصمت. 

12

كلما أعادت الحبو دهست أناملي 

قطعة نشاز

13

نائمان هما

الآن يغني الهواء 

أجسادهم تطفو 

أرواحهم في حفلة تنكرية 

يختلق اللوز على فمهم

حكاية 

أطلقها اللجام 

14

موعد غائب الحضور

يستحلب شفتاها

بكلمة تغرق في أمواج سكرية

يعيد البسملة 

ترفع سورة أنظر لتراني 

كيف يأتي

مذبوحا الزمن اللامجدي 

يقرأ حمالة الصدر لفكرتها

وأيات ظهرها

كما يقرأ نص مصمت مات بصمته

فيما إدارة مشهد أخرجه 

بعد كتابة إسكريبت المشاعر

المشتتة المنازل 

إلى أن يأتي كلاكيت 

الإعادة 

عليه بتبديل وتر أوصمام 

لغرف قلبه

15

الكمان يتكلم باصوات فجة 

يقطع حبلي السري

رأيت فان كوخ

حزين

أراد إستبدال كفه بإذني

تاخرت الوقت لابد أن أنام

على سرير من البراءة من الدم

فى زمن دُفنت فيه البرءة 

لما أستبدل كفي

بمكواه للحام فتق في الذاكرة

كان يثرثر 

فيما الورقة الجافة سقطت 

إين لون النزق من النزيف الخامل.