آخر الموثقات

  • صادقوا الرومانسيين
  • ربي عيالك ١٠
  • من بعدك، كلامي بقى شخابيط
  • إيران من الداخل بعد الحرب.. 
  • معضلة فهم الحرب على إيران
  • نصر سياسي ايراني
  • قصة قصيرة/ وصاية الظل
  • ق ق ج/ سرُّ الشجرة والقوس
  • قليل من الحياة
  • حين كنت تحبني سرآ
  • رفاهية الضياع
  • وفتحوا المكاتب تخصص جديد
  • يمكن الطريق موحش!
  • الخلل
  • لا أعيش مع بشر
  • اسئلة عقدية خليلية 
  • جرح الكلمات
  • الصالونات الثقافية ...... هل هي بدعة جديدة ؟
  • الحب الصحي
  • المولوية
  1. الرئيسية
  2. مركز التـدوين و التوثيـق ✔
  3. المدونات الموثقة
  4. مدونة نسمة تليمة
  5. حين يعلو النهار

في يوم ما قالت لي إحداهن إن الأمور لا تسير على ما يرام دائما، لذا من الأفضل لك ألا تنتبهي لما يأتي به الزمن، استقبلي الأشياء وأنتِ في كامل إهمالك لها، علّها تغير معادلاتها، اعتمدي على الوقت، هو كفيل بالكثير من الشفاء.
أنظر إلى نوافذ البيوت أثناء عودتي إلى المنزل، وأنا أستقل وسيلة مواصلات غير آدمية لكنها تمنحني وصولا سريعا إلى البيت، يجلس إلى جواري أحدهم، يرفض أن يجمع أجرة الميكروباص، وفى ضيق يرمي على الرجل الذى يسأله هذا كلمات لا تليق بطلب مساعدة، جميعها تعني أنه يكره حياته، ومنشغل بما يفكر فيه، فلماذا يرهق عقله في جمع وحساب نقود لا تغني ولا تسمن من جوع، أمامه سيدة أربعينية ظلت تبتعد عن الرجل الذى يجلس إلى جوارها حتى أنها كادت ترمي بنفسها من النافذة، لا أحد يحتمل الآخر هنا، ولكننا جميعا ننتظر النزول.
حين أرقب نوافذ البيوت وقت غياب الشمس أتذكر بيتنا الصغير بعيدا حين كانت أمي تلح على أحدنا بفتح أنوار الشقة قائلة “الدنيا ضلمت”، فأجدني أقف أمام تعبيرها البديع، وأضعه إلى جوار تعبيرها الآخر في الصباح “النهار علي- بكسر الياء-“، كما لو كنت أكون “بازل”، فتمنحني أمي دون قصد منها معادلات حياة لائقة بسنين جديدة تغيب داخلها الأحلام، النهار يصعد حقا يا أمي ليولد يوم جديد، الشروق يظل يأتي من الأسفل بالفعل حتي تستقر الشمس في كبد السماء، وحين تغرب الشمس تظلم الدنيا، الدنيا الصغيرة التي نعيش داخلها، ودنيا أمي الصغيرة تعلو وتظلم لتمنح الحياة إشارات خاصة بها فقط، أتخيل حين سافرت يوما إلى ألمانيا وغربت الشمس في التاسعة والنصف ليلا، ماذا كانت ستفعل أمي؟ إذا وجدت معادلاتها التي ألفتها تتغير؟ من المؤكد أنها كانت ستعتبره يوم الحساب.
أظل أنظر إلى النوافذ التي مازالت لم تضء الأنوار في وقت الغروب، هل هناك إحداهن تنادي هي الأخرى مثل أمي؟ أم أن هناك طفلة تجلس وتستمتع بآخر شعاع من الشمس في صالة البيت وترفض أن يغيبه نور الأباجورة مثلي؟ النوافذ عوالم تمنحني تأمل كل شيء خلفها، أختبر ألوان الستائر إذا ما استطعت لمحها، وأبحث عن براويز للصور على الحائط المقابل للنافذة، أظن ظن الحب فيمن يسكنون خلفها إذا ما وجدت قساري زرع معلقة، أختبر روحي في النفور منها أو الانجذاب لها، وبناءً عليه أضفى على أصحابها ملامح وشغفا، أو أبعد عينيّ فورا عنها، نوافذ منطقة الزمالك مميزة، بشبابيك دائرية جانبية، ورسم هندسي مميز للبلكونات وألوان قرمزية رائقة، وخشب يزين الحائط للحفاظ على المبرد، تخبرنا عن زمن ماضٍ لا يعود، أما نوافذ منطقة المهندسين فأجدها جافة بعض الشيء، علبا صغيرة تجاور بعضها البعض، لا تلتقط منها سوي أنها مكان معمور بالسكان، وأصوات السيارات تقطع عنك التأمل فتريد أن يسرع السائق لتجاوز المكان فورا.
كان أبي يمنحني دائما سراجا لإنارة الطريق، لا أعتقد أنه كان يقصد، فهو يري أنني يجب أن أنير الطريق بنفسي، رغم أنه كان يستيقظ ليلا في الشتاء حين يسمع خدش الأوراق على مائدة الطعام وأنا أكتب، فيأتي بالمدفأة ويشعل زر الإشغال لتدفئني وأنا أٌراهن على الأيام رهانا غير مؤكد، أبي الوحيد الذى كان يجيد الانتظار، فيشغل المدفأة ويسألني أن أردت أن يصنع لي كوبا من الشاي لمزيد من الدفء؟.
أبى منحني كل الثقة، والدفء، وفى المرة الأخيرة أخبرته أن بعض الرهانات فزت بها، فابتسم كما لو كان يعرف مسبقا، لكن بعض الأسلاك الطبية منعته من سؤالي عن الشاي.
كانت لي مُعلمة تحب الأشجار، كانت تطلب مني حين أمر من الشارع أن أنظر إلى الأشجار وأبحث عن أكثرها تميزا، وحين أجدها أسحب منها كل الجمال لأدخره داخل عينيّ، وبهذا الجمال أعيش، ظللت طيلة عشرين عاما أفعل ذلك، ولا أعرف ماذا أفعل الآن، فعيناي مزدحمتان وتؤلماني.
أود لو أخبر بائع الورود الذى أمر من أمامه كل شهر في شارع شريف بوسط البلد أن أوراق الورود التي يلقيها على بوابة المكان في الأرض أحبها أكثر من الورود التي يضعها في الفاترينة، الرجل يترك ما تبقي من البيع على الأرض، لا أعتقد أنه طقس لا إرادي، فأحيانا أجدها مرتبة بعناية ورقة بجوار ورقة، في هذا الأسبوع كان اللون الروز هو السائد لا أوراق حمراء أو بيضاء، كما لو كانت لوحة فنية، لماذا إذن يلقيها على الأرض؟

إحصائيات متنوعة مركز التدوين و التوثيق

المدونات العشر الأولى طبقا لنقاط تقييم الأدآء 

(طبقا لآخر تحديث تم الجمعة الماضية) 

الترتيبالتغيرالكاتبالمدونة
1↓الكاتبمدونة نهلة حمودة
2↓الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب
3↑1الكاتبمدونة محمد شحاتة
4↓-1الكاتبمدونة اشرف الكرم
5↓الكاتبمدونة ياسمين رحمي
6↓الكاتبمدونة حاتم سلامة
7↓الكاتبمدونة حنان صلاح الدين
8↑1الكاتبمدونة آيه الغمري
9↑1الكاتبمدونة حسن غريب
10↓-2الكاتبمدونة ياسر سلمي
 spacetaor

اگثر عشر مدونات تقدما في الترتيب 

(طبقا لآخر تحديث تم الجمعة الماضية)

#الصعودالكاتبالمدونةالترتيب
1↑31الكاتبمدونة فاطمة الزهراء بناني203
2↑22الكاتبمدونة مها اسماعيل 173
3↑14الكاتبمدونة مرتضى اسماعيل (دقاش)205
4↑11الكاتبمدونة منال الشرقاوي193
5↑5الكاتبمدونة كريمان سالم66
6↑5الكاتبمدونة خالد عويس187
7↑4الكاتبمدونة نجلاء لطفي 43
8↑4الكاتبمدونة غازي جابر48
9↑4الكاتبمدونة سحر حسب الله51
10↑4الكاتبمدونة نهلة احمد حسن97
 spacetaor

أكثر عشر مدونات تدوينا

#الكاتبالمدونةالتدوينات
1الكاتبمدونة نهلة حمودة1079
2الكاتبمدونة طلبة رضوان769
3الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب695
4الكاتبمدونة ياسر سلمي655
5الكاتبمدونة اشرف الكرم576
6الكاتبمدونة مريم توركان573
7الكاتبمدونة آيه الغمري501
8الكاتبمدونة فاطمة البسريني426
9الكاتبمدونة حنان صلاح الدين417
10الكاتبمدونة شادي الربابعة404

spacetaor

أكثر عشر مدونات قراءة

#الكاتبالمدونةالمشاهدات
1الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب333712
2الكاتبمدونة نهلة حمودة189528
3الكاتبمدونة ياسر سلمي181214
4الكاتبمدونة زينب حمدي169703
5الكاتبمدونة اشرف الكرم130938
6الكاتبمدونة مني امين116765
7الكاتبمدونة سمير حماد 107668
8الكاتبمدونة فيروز القطلبي97813
9الكاتبمدونة مني العقدة94931
10الكاتبمدونة حنان صلاح الدين91545

spacetaor

أحدث عشر مدونات إنضماما للمنصة 

#الكاتبالمدونةتاريخ الإنضمام
1الكاتبمدونة رهام معلا2025-06-29
2الكاتبمدونة حسين درمشاكي2025-06-28
3الكاتبمدونة طه عبد الوهاب2025-06-27
4الكاتبمدونة امل محمود2025-06-22
5الكاتبمدونة شرف الدين محمد 2025-06-21
6الكاتبمدونة اسماعيل محسن2025-06-18
7الكاتبمدونة فاطمة الزهراء بناني2025-06-17
8الكاتبمدونة عبد الكريم موسى2025-06-15
9الكاتبمدونة عزة الأمير2025-06-14
10الكاتبمدونة محمد بوعمامه2025-06-12

المتواجدون حالياً

1877 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع