في ملامحها شيء من شروق الإسكندرية، وفي عينيها امتداد لموج لا يهدأ.
تكتب بحبر الذكريات، وتعيش بشغف امرأة عرفت الخذلان، فلم تعد تمنح قلبها إلا لمن يسمع صمته قبل كلامها.
ليست عابرة في الحياة، بل بصمة. ليست ظلًا لأحد، بل نورٌ يُرى من بعيد.
تخاف الله في مشاعرها، وتمنح من تحبهم الأمان كأنها حضن المدينة حين تغمرها نسمة من شاطئ الشاطبي.
حين تتكلم، تصمت الضوضاء.
وحين تحزن، تشتاق المدينة لحكاياتها.
وحين تبتسم… يهدأ البحر احترامًا لضحكتها.
تمت





































