لم أكن مثالية قط...
لدي سوءاتي وزلاتي التي لا أنكرها،
ولدي جنوني ومزاجيتي التي لا يتحملها بشر،
لكني لم ألحق يومًا بأحدهم ضررًا عن عمد،
ولم أؤذ سوى نفسي بالصبر على ما لا أطيق،
وأعتقد أن ذلك كافٍ بعض الشيء لأرضى.
أعرف جيدًا مرارة الألم والوحدة والضعف، وأود لو أبذل روحي كاملة لأُجنب أحدهم ذلك الشعور.
أتخبط كطير ذبيح مع شروق كل شمس،
تُثملني سكرات الحياة لأنخرط بين الأحياء فأبدو "حية جدًا"
حتى تنهكني في الليل فأستلقي متدثرة بسريري البارد وبعض الحروف،
حتى يتسلمني بعدها الموت الأصغر بعد صراع مع الأرق والشقيقة..
كن منصفًا إذ نظرت لي فوجدتني كهالة نور تبعث في قلبك السرور، واعلم أن النار..
نور أيضًا!
#DINA_MONIR