عندما حدث لي أمرٌ صغيرٌ مبهج، ركضت لأتشاركه مع أحدهم، لأرى انعكاس صورتي السعيدة بعينيه اللامعتين إثر جنوني ومرحي قبل أن أُلقي بنفسي بين ذراعيه...
فوجدت طريقي خاليًا، ولا أحد يهتم بأمري الشخصي، فأخفيتها بداخلي وبهتت ابتسامتى، فصارت البهجة بلا قيمة.!
حينها زاد بجدار روحي شرخ جديد، شرخ كبير شق عمقه بجانب كل شرخ سبقه...
وعندما فتت قلبي الحزن والخوف والقلق وأغرقت الدموع جيوبي، بحثت حولي فلم أجد كتف ألقي عليها برأسي المتعب فلم أجد من يشاطرني قلبه ألمي فيهون أمره على كلينا...
من يصيبني من طرف ثغره الباسم رضا يسعدني وينسيني حزني إن لثمني ذلك الثغر الباسم.
مسحت بكفي تلك الدموع وارتديت ملابسي المبهرجة نوعًا ما حتى لا يظهر بها البلل إن سقطت عني دمعة عنوة..
ولأنه لا أحد يهتم بأمري الشخصي..
أخفيته بداخلي وبهت كذلك حزني فصار الحزن بلا قيمة.!