ارتاحت في (تنجار) و(بربر) من السفر لبلاد ضبابية، من برودة يشعر بها الجميع في (بريستول) يعايشونها بأرواحهم خصوصا ولاد العرب - يعيشون كآلات تركت أرواحها في وطن يغص بالفقر الموزع بأريحية، ممزق بين رائحة النفط وعطن الطائفية، مهدد بالثورات مدفوعة الثمن مقدما او مهضومة الحق مؤخرا، وطن معجون بالآلام والمحن والدماء، متخم بالأهل والأصدقاء والتفاصيل الدافئة،
وهنا،،،،هنا بلاد واطية باردة نظيفة بلا طعم ولا لون ولا قلب، يختبىء بها اساطين المال والنفط، شيوخ الارهاب وسماسرة الثورات، سارقو البلاد والعباد، يحميهم قانون تلك البلاد. الواطية...
زارتها يوما بحثا عن علاج.....
لا تدري حقا، إلا انها وجدته هناك يبحث في وجهها البريء وجسدها ذي الحوار الدافىء وشعرها الاسود الطويل عن حديث عذب ووطن غائب !
اوجعها فعادت إلى تنجار...
هاربة من حب كجنين غير مكتمل يرفض الاجهاض ينشب أظفاره الحمراء في روحها وقلبها، مصمم على الحياة داخل جسدها، يتغذى على عذاباتها، لعل الله...!
من روايتي
(وصال...زهرة الجنوب) تحت الطبع
دينا سعيد عاصم
د. زينب عبد السلام محمد أبو الفضل 
زين دومه عبد العاطي الابوز
عبير عبد الرحيم عبد الحميد السيد
مي رضا أحمد عثمان
منى أحمد محمد إبراهيم
د.خليل السيد خليل محمد
محمد عبد المنعم ابراهيم محمد
آمال محمد صالح احمد
غازي جابر البشير زايد
مي حمدي منصور عبد الرحيم
د. نهله عبد الحكم احمد عبد الباقي 
د. عبد الوهاب المتولي بدر 
زينب حمدي 
حنان صلاح الدين محمد أبو العنين 
د. محمد عبد الوهاب المتولي بدر 
ياسر محمود سلمي 
د. شيماء أحمد عمارة 
د. نهى فؤاد محمد رشاد 
م. اشرف عبد الصبور الكرم 
1
-1
