آخر الموثقات

  • المتحدثون عن الله ورسوله
  • قصة قصيرة/.المنتظر
  • قصتان قصيرتان جدا 
  • سأغير العالم
  • كيف تعلم أنك وقعت في الحب؟
  • التأجيل والتسويف
  • فأنا لا انسى
  • احترام التخصص
  • 2- البداية المتأخرة لرعاية الفنون والآداب
  • يعني إيه "الاحتواء"؟
  • يا عابرة..
  • رسائل خلف السحاب
  • صادقوا الرومانسيين
  • ربي عيالك ١٠
  • من بعدك، كلامي بقى شخابيط
  • إيران من الداخل بعد الحرب.. 
  • معضلة فهم الحرب على إيران
  • نصر سياسي ايراني
  • قصة قصيرة/ وصاية الظل
  • ق ق ج/ سرُّ الشجرة والقوس
  1. الرئيسية
  2. مركز التـدوين و التوثيـق ✔
  3. المدونات الموثقة
  4. مدونة دينا عاصم
  5. سيرة عزالدين حنفي أبوجبل - 1

سيرة "عز الدين حنفي أبوجبل"

ما أكتبه هنا هي وقائع حقيقية أؤرخ لها خوفا من النسيان، حدثت في نهاية أربعينيات القرن الماضي وصولا لحقبة أواخر الستينيات روتها لي جدتي السيدة "رئيفة هانم أحمد" جميلة جميلات حي الظاهر وشبرا العريقين "

وتلك الصورة المرفقة هي صورتها في أوائل شبابها ثم صورة لها بعد زواجها وإنجابها في الستينيات"، 

لعل من يأتي بعدنا يعرف عنا وعن تاريخنا فلا أحد يعلم لماذا يحدث في تلك الأيام بالذات طمس للتاريخ..هنا قد يعرف البعض كيف كانت مصر الحقيقية.

 

.=======

هل للعشق ألف وجه ؟ هل الحب ابن هذا العصر>> يشبه حب الأجداد ..؟!وهل ما نرثه من صفات وطبائع عن أهلنا وعائلاتنا يدخل فيها طريقتنا ذاتها فى الحب؟ 

هل نشبههم حتى فى طريقتهم ومشاعرهم وشكل التعبير عنها؟

هل للحب خريطة جينية؟ 

 

--------------------------------------------------------------------------

 

همست "جليلة" هانم زوجة التاجر الشهير ذي الأصول التركية السيد"كامل أحمد" لبنتها بحنان قائلة: "رئيفة" حبيبتي.. تقدم لك عزالدين ابن أختي فما رأيك؟

التمعت عينا الفتاة ثم أطرقت خجلا، كانت أمها تعلم ما بين الشابين من مشاعر باركتها الأختان، 

وخصوصا جليلة تلك الجميلة المتميزة المدللة من زوجها التاجرالشهير ميسور الحال.

"رئيفة"ابنة جليلة فتاة وحيدة مع ولدين هما "كمال وحلمي"، رائعة الجمال، مدللةمن والديها وأخويها، تعبت أمها الأرستقراطية في تعليمها أصول الحياة والتعامل الراقي فدرجت مميزة فريدة وسرعان ما صارت محط إعجاب أهالي حي "الظاهربيبرس" العتيق بالقاهرة.

 وكانوا يختصرونه بكلمة "الظاهر" أو"الضاهر". 

في تلك الحقبة من أربعينيات القرن الماضي، كانت الفتاة وأمها من هواة الفن أيام كانت القاهرة عاصمة النور والسينما والحرية والفن.

 لم يتركا فيلما بالسينما إلا وحضرتا افتتاحه وخصوصا سينما "سهير" بالظاهر حيث تسكنان،

وسيترسخ اسم "سهير" في وجدان رئيفة بشكل غير مسبوق. 

كانت الأم "جليلة" تعطي لإبنتها "رئيفة" حريةمستحقة لم تعهدها معظم بنات العائلات في بدايات هذا القرن، ولا سيما الأسر المحافظة الميسورة. 

وفي تلك الأيام كانت"رئيفة"، الفتاة الرائعة الجمال تزهو بأربعة عشر عاما.

يراها الشباب في "صالة باتيناج حي العباسية" وسط بنات الأرمن واليهود، فتتلفت الأعناق لجمالها ورشاقتها،

 ففي الوقت الذى كانت فيه البنات والنساء مزهوات بقوام ممتلىء رجراج، كانت "رئيفة " بقوامها الباريسي الممشوق بادية الجمال ظاهرة الاختلاف عن كل بنات جيلها.

كانت تحلم بابن الخالة "عزالدين" رغم أنه مازال طالبا بكلية الفنون التطبيقية "مدرسة الفنون التطبيقية ساعتها "، 

أكمل عامه السابع عشر، ولكنه كان نشيطا دؤوبا يسابق الزمن لسبب لا يعرفه، ربما عرّفته لنا الأيام فيما بعد، 

بدرس ويعمل مدرسا للرسم ويهوى النحت والموسيقى والحفر على الخشب والعزف على العود، 

كتلة من النشاط والرقة والمشاعر والفن بكل جوانبه، حتى صار ناظرا لمدرسة "المحمدية الثانوية للبنين" في سن صغيرة.

هكذا كان عزالدين كان بارعا فى وسامته وأناقته، كانت البنات في عائلته يرونه شبيها بالممثل العالمي ساعتها "كلارك جيبل" بعينيه الزرقاوين،

 ولكن أنّى للقلب أن يلتفت أو يشعر بأي فتاة غير رئيفة !

لطالما حدث نفسه، هل ستقبل بي؟ هل ستوافق أن تنتقل من حي الظاهرحيث درجت ونمت إلى حي شبرا، 

هل يستطيع الحب أن يجعلها تميل وتوافق وتترك الحي الذي درجت فيه وهى المدللة في بيتها، والتي لا تترك أمها ولو للحظة!

وكان الجواب.. نعم، يستطيع الحب أن يأخذ رئيفة من حضن الأم لحضن الزوج والحبيب.

 انتقلت العروس ذات الأربعة عشر ربيعا بعد زواجها للعيش مع حبيبها عزالدين في بيتهم الواقع بحي شبرا العريق.

منزل كبير مكون من طابقين في شارع جميل يقفل على سكانه ببوابة حديدية،نجد فيه فيللا أحمد شفيق باشا أبوعوف والد الفنان "عزت أبو عوف" ومحمودباشا فهمي وزير الزراعة وناظر الخاصة الملكية عم الفنان حسين فهمي، ومحمد باشاالسباعي والد الروائي الشهير يوسف السباعي.

لم تتوقع الفتاة أن تجد ألفة وجيرانا مثل جيرانها بحي الظاهر من الممثلات الشهيرات ونجوم المجتمع، 

ولكن وللحق أنها فوجئت بخالة طيبة رغم مشاكسات كان لا بدمنها بين طفلة مدللة وخالة صارمة وحماة في نفس الوقت ولا ترى إلا حبا غير مشروط من ابنها الأكبر والأوسم لزوجته الصغيرة التي ملأت البيت ضحكا وبهجة ولعبا مع ابن خالتها وأخي زوجها"فؤاد" صديق طفولتها.

يجيء الزوج من عمله ليجدها تلعب وتجري ويجد والدته تتلمظ غيظا، 

 

يحاول"عزالدين" تلطيف الجو وهنا تستمع رئيفة لنصائح الزوج فتهدأ لوقت غير طويل لتعود المشاحنات.

ما إن هبطت "رئيفة"على سكان حى شبرا حتى عرفت بالإسم، تمشي في الشارع مع زوجها، فتطل نساء الحي من الشرفات لرؤية زوجة عزالدين في أشيك وأرقى الفساتين وقت كانت الموضة الباريسية تنطلق من القاهرة، 

تخطر رئيفة كالحلم الجميل مع زوج لا يقل عنها وسامة وشياكة.

 

وذات مساء احتدت الحماة على زوجة ابنها وابنة أختها "رئيفة" فانطلقت الفتاة في وجه خالتها قائلة "لا شأن لك بما أفعل" 

وهنا هوت الخالة على وجه الصغيرة بصفعة أفزعتها.

تسمرت رئيفة في مكانها مذهولة، للمرة الأولى "والأخيرة"يرفع شخص أيا كان سنه وصفته يده أمام "رئيفة" التي هرولت باكية فوضعت"روب دي شامبر" على ملابس البيت دون أن تهتم بتغيير ملابسها واستقلت"تاكسي" رمح بها في الشوارع الخالية نحو بيت أمها ف حي"الظاهر".

 

يتبع

 

إحصائيات متنوعة مركز التدوين و التوثيق

المدونات العشر الأولى طبقا لنقاط تقييم الأدآء 

(طبقا لآخر تحديث تم الجمعة الماضية) 

الترتيبالتغيرالكاتبالمدونة
1↓الكاتبمدونة نهلة حمودة
2↓الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب
3↑1الكاتبمدونة محمد شحاتة
4↓-1الكاتبمدونة اشرف الكرم
5↓الكاتبمدونة ياسمين رحمي
6↓الكاتبمدونة حاتم سلامة
7↓الكاتبمدونة حنان صلاح الدين
8↑1الكاتبمدونة آيه الغمري
9↑1الكاتبمدونة حسن غريب
10↓-2الكاتبمدونة ياسر سلمي
 spacetaor

اگثر عشر مدونات تقدما في الترتيب 

(طبقا لآخر تحديث تم الجمعة الماضية)

#الصعودالكاتبالمدونةالترتيب
1↑31الكاتبمدونة فاطمة الزهراء بناني203
2↑22الكاتبمدونة مها اسماعيل 173
3↑14الكاتبمدونة مرتضى اسماعيل (دقاش)205
4↑11الكاتبمدونة منال الشرقاوي193
5↑5الكاتبمدونة كريمان سالم66
6↑5الكاتبمدونة خالد عويس187
7↑4الكاتبمدونة نجلاء لطفي 43
8↑4الكاتبمدونة غازي جابر48
9↑4الكاتبمدونة سحر حسب الله51
10↑4الكاتبمدونة نهلة احمد حسن97
 spacetaor

أكثر عشر مدونات تدوينا

#الكاتبالمدونةالتدوينات
1الكاتبمدونة نهلة حمودة1079
2الكاتبمدونة طلبة رضوان769
3الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب695
4الكاتبمدونة ياسر سلمي655
5الكاتبمدونة اشرف الكرم576
6الكاتبمدونة مريم توركان573
7الكاتبمدونة آيه الغمري501
8الكاتبمدونة فاطمة البسريني426
9الكاتبمدونة حنان صلاح الدين417
10الكاتبمدونة شادي الربابعة404

spacetaor

أكثر عشر مدونات قراءة

#الكاتبالمدونةالمشاهدات
1الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب334120
2الكاتبمدونة نهلة حمودة190244
3الكاتبمدونة ياسر سلمي181661
4الكاتبمدونة زينب حمدي169818
5الكاتبمدونة اشرف الكرم131010
6الكاتبمدونة مني امين116811
7الكاتبمدونة سمير حماد 107916
8الكاتبمدونة فيروز القطلبي98012
9الكاتبمدونة مني العقدة95106
10الكاتبمدونة حنان صلاح الدين91914

spacetaor

أحدث عشر مدونات إنضماما للمنصة 

#الكاتبالمدونةتاريخ الإنضمام
1الكاتبمدونة نجلاء البحيري2025-07-01
2الكاتبمدونة رهام معلا2025-06-29
3الكاتبمدونة حسين درمشاكي2025-06-28
4الكاتبمدونة طه عبد الوهاب2025-06-27
5الكاتبمدونة امل محمود2025-06-22
6الكاتبمدونة شرف الدين محمد 2025-06-21
7الكاتبمدونة اسماعيل محسن2025-06-18
8الكاتبمدونة فاطمة الزهراء بناني2025-06-17
9الكاتبمدونة عبد الكريم موسى2025-06-15
10الكاتبمدونة عزة الأمير2025-06-14

المتواجدون حالياً

1474 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع