*كنا في شبرا وكانت أكثر المدارس انضباطا هي مدارس الراهبات،
*ندين لتلك المدارس بأجيال غاية التهذيب والالتزام والتمسك بالأخلاق، فمن فضلكم لا داعي للزج بتلك الصروح التعليمية في الموضوع لأني أعرف أن التحرش موجود في مدارس كتير انترناشيونال وناشيونال وحكومية.
**وبما إن آفة حارتنا خلط الأوراق، فإن التصرفات الفردية لا يجب أن تعمم وإلا فإننا سنجد كل الأديان في مرمى الاتهام، فالمجرمون والقتلة والأوغاد على كل دين وجنس ولون.
*ياما أطباء ومدرسين وأساتذة جامعة وأقارب درجة أولى وثانية ومحفظين قرآن تورطوا في القرف ده.
*لكن كمان*
**محاولة تلبيس الرأي العام تهمة الانحدار بالقضية عن مسارها الأخلاقي بسبب التشدد أو تغذية الفتن فكرة حقيرة جدا
*لأنها ليست مسؤولية الرأي العام، بل مسؤولية من تورط في محاولة إخفاء الحقائق وحماية المجرم من البداية، مسؤولية كل من ضلع في تعطيل الجهات القضائية وجهات البحث وتقصي الحقائق.
*مسؤولية كل مسؤول حاول الطرمخة "أكثر من مرة" سواء بمزاعم "مصلحة الطفل و سمعته" أو عشان الصداع أو عشان شيء آخر"
*مسؤولية من ترك المجتمع نهبة للجهل والتطرف ولم يحرك ساكنا ليطفىء نار أم وأب مكلومين ، قتلتنا التفاصيل فما بالكم بهم؟؟؟؟
آه وعلى فكرة....
*برضه فكرة اسكتوا عشان الفتنة الطافية، لن تسكت الناس للأسف، لن يسكتهم إلا الشفافية في إظهار الحقائق واحتواء النار وإطفائها عن طريق الردع وسن تشريعات أقوى وأكثر حسما لمواجهة هذا الغثيان المقرف.
*وكلمة أخيرة أغلق بها هذا الموضوع*
*أناشد كل إنسان "مصري" أيا كان دينه أو توجهه أن يغمض عينيه لدقائق "ويتخيل ابنه أو ابنته " في مكان هذا الطفل بتفاصيل الجريمة المهولة الفاحشة التي حكاها طفل كان في الخامسة من عمره ساعة وقوع الجريمة، ربما ساعتها سيتجرد من كل توجهات مسمومة أو تعصب أعمى، فلا يتبقى منه إلا إنسانيته.