الراجل الناقص ماكرون الذي لم أحبه يوما ولن أحبه دوما، حاول يمرر مشروع مد فترة التقاعد في فرنسا لحد سن 64 والناس قامت عليه ورافضة القانون، مدير الشيفت طلب مني أن اكتب انا هذا التقرير، ماشي نشوف.

طبعا عشان فرق الثقافات انا استغربت هو فيه حد يزعل انه هيشتغل لسن 64 ؟ طيب يمكن مبياخدوش مكافأة؟ لا بياخدوا, يمكن المعاش مش كافي؟ لا كافي ونص وتلات ارباع، طيب هما الفرنساوية مجانين ولا ايه وفضلت ادور ادور وابحث اني الاقي سبب منطقي للغضب على القانون عشان ابني عليه التقرير بتاعي، مفيش

اضطريت ادخل على جورنال لوموند واتابع ردود الناس على الست اليزابيث رئيسة الوزراء اللئيمة السهتانة اللي على طول بتهز راسها زي البوبي اللي كان بيتحط على التابلوه في التاكسيات زمان، ايوة اقصد اليزابيث بورن.

قعدت اتابع الردود لقيت اغلبهم مغاربة رجعت تاني للمواقع الحكومية اكتشفت ايه بقى يا بهوات؟؟؟ اكتشفت انه المزغود ماكرون لجأ للقانون ده

عشان يحط ايده على "صناديق" المعاشات المختلفة ويبقى معاه سيولة تغطي خيبته وسياساته الاستعمارية المجرمة ومجده الشخصي الأهبل وتورطه في الدعم الاوكراني وأزمة الطاقة اللي استنزفت البلد نتيجة محاولته الهبلة لتركيع روسيا وعرقلة الاقتصاد الصيني وواخدينا ف الرجلين.

اكتشف بعدها إن أصغر عيل فرنساوي كاشفه وان الحركة دي اتهرست ف دول كتير !

السبب التاني اللي اكتشفت من خلاله اننا غلابة اوي "يا سيد" ان الفرنساوية بيقولوا "نعم؟؟؟ امال نعيش امتى؟؟ هو احنا هنفضل نشتغل لحد نهاية العالم ولا ايه؟ ولا هنفضل شغالين لحد ما نوصل للقبر، لأاااااه احنا عاوزين نعيش، عاوزين حياتنا تبدأ بقى بعد الستين !!!" يا لهوييييي على فرق الثقافات وفرق السرعات وفرق الفكر وفرق كل حاجة.

والله يا شباب الصناديق دي مفسدة في كل حتة بجد، المهم بقى ايه يا مفتخر، انا مسكتش والله، انا اصلي مبحبوش من ايام ما جانا زيارة ف مصر ووقف يهزا فينا ومفيش صحفي ولا مسؤول عليه الطلا عرف يرد عليه، المجرم ده بتاع مذابح رواندا والجزائر الفلتان التلفان،

تعالى لي بقى يا ماكرون ده انت زبوني وشغلتي النهارده، هبدته تقرير تحليلي لو قرأه الفرنسيون لقاموا عن بكرة ابيهم، على الله يحس على دمه ويعرف ان العالم كله قافشه وكاشف حركاته، ويتلم ويلم الدنيا ويتقي الله في الفرنساوية ويا رب السترات الصفراء في الانتخابات الجاية تقطم رقبته الراجل المايل ده.

دينا سعيد عاصم