الفن هو السبب في كل ما وصلنا اليه قديما من رقي وتحضر، وماوصلنا له مؤخرا من تدن وانحطاط سلوكي وفكري،، 

 الفن ليس مرآة للمجتمع..هذه كذبة كبيرة لتبرير انحطاط الأعمال الفنية،،

الفن لا يقلد الناس، بل الناس هي اللي تقلده، وتتأثر به

 لذلك الفن كان رسالة زمان وكان البطل مهذبا وكانت الاغاني تدعو لمكارم الاخلاق حتى العاطفية منها وتدعو لنبل الغرض وبراءة المقصد والمفارقة بالمعروف،،

 وللأسف في عصرنا هذا نجد (محمد رمضان) و(علشان تبقي تقولي لا) هما اللي بيشكلوا اولادنا وأخلاقهم واحنا مش قادرين نقول لأ  

كان الدين المعاملة وكان رجال الدين لا يهتمون بملابس النساء، بل بأخلاقهن،،

 لم يقف شيخ ليهاجم ملابس المراة وكانت على ما كانت عليه من سفور، ولم يتهمها انها سبب مباشر لمفسدة الشباب فقط لأن اتهام المراة وارتدائها (الخيمة) أسهل من تربية وتاديب الرجل!!

تجاهلوا نسب الاغتصاب والتحرش في افغانستان ومثيلاتها...

زمان وحتى سبعينيات القرن الماضي كانت المرأة محترمة ومقدرة لانها كانت كذلك في السينمات والمسارح وبيوت العبادة ....لم يصرخ في وجهها شيخ ولا قس ولا راهب لكي تنتقب وتلبس خيمة،،!

ضعنا يوم ضاع الفن وفسد الإعلام واختلط الدين بالتوك شو واللايك والكومنت،، وسار وراء الوهابية،، وكأن الاسلام دخل مصر ثمانينات القرن الماضي فقط .. 

ولا عزاء على نيرة واخواتها حتى يتم القصاص لهن من (القتلة) قاتلهم الله جميعا.

 

دينا سعيد عاصم