لو أن كاتبًا تركنا وانتقل لرحاب الله بالموت
من الرائع أن نكمل ما بدأ وننشره ونجدد حضوره رغم الغياب
هذا بالفعل شاركت فيه لإكمال رواية د بهاء عبد المجيد وحين كلمني الناشر أحسست أنه من صميم الوفاء لبهاء رحمه الله أن نفعلها
ذلك أن هذا عمل بدأه بهاء للنشر، وحمَّله خلاصة رسالته للدنيا، لكن فيروس الكورونا قطع الطريق قبل التمام.. ظننا جميعنا أن اكتماله ووصول الرسالة يسعده، فأقدمنا واجتهدنا
على جانب آخر.. ماذا عن سطور رفض كاتبها نشرها واعتبرها لا تليق به؟
يقولون إن في الكتاب ما سطره الكاتب من شعر
وهو ذاته بكلماته قلل من منتجه الشعري ورفض عرضه وقال ما معناه لا أنشره إلا أن أضعه على لسان بطل ركيك الشعر في أحد الروايات
أبعد أن يموت يسقط حقه في الرفض؟!
في الواقع، خبر نشر ما رفض صاحب القلم نشره هو خبر حزين صادم، لا أجد مبررًا له، فليس هذا ما يستحقه الرجل الذي "جعل الشباب يقرؤون"