هناك طريقان يربطان سيدي براني بالبلدة (السلوم).. يمتد إحداهما على طول الساحل بين التلال الرملية البيضاء, التي تعتبر سمة من سمات هذه المنطقة.. والطريق الآخر أقل عرضة لخطر السيول في الشتاء, لكن أعلى و أبعد.

 

*يلتقي المرء بعدد قليل جدًا من المسافرين على طول الطريق الضيق الذي يتجه صعودًا وهبوطًا.. والمخيم الذي يمر به المسافر على الطريق العلوي بين البحر والمرتفع الصخري الذي يمتد موازيًا للبحر جذاب للغاية.. لكن يقبع المخيم على العديد من مسارات المياه.. التي تأتي من المرتفعات نزولاً إلى شاطئ البحر عبر الوديان الصخرية. 

 

*الوديان تصبح جافة ورملية صيفاً.. لكنها تتحول أثناء هطول الأمطار إلى سيول متدفقة ليصبح من المستحيل عبورها.

 

*تتكون البلدة (السلوم) من مجموعة مباني صغيرة ومنتجع بدوي ضخم.. يقع على شاطئ خليج بزاوية صنعها البحر.. وهضبة تزيد عن 600 قدم خلف المخيم مباشرة.. و يبرز في البحر في نتوء صخري

 

*توجد عدة آبار في المنطقة, وبستان صغير من أشجار التين.. ومباني البلدة تم تشييدها منذ الحرب العظمى.. بما في ذلك ثكنة كبيرة لفيلق الهجانة.

 

*يوجد أيضاً متجرين صغيرين يمتلكهما يونانيين.. وهناك مقهى يديره رجل مصري بعين واحدة.. وعند غياب رواد المقهى, يعمل صاحب العين الواحدة كحلاق.

-الحاكم الإداري لمحافظة الصحراء

 تشارلز بليجريف 1920م