سأخبرك شيئًا
سأصطحبك معي حيث أكون
أضعك في قلمي حبرًا يقرأ كل خواطري قبل أن يتمدد على السطور
أطويك منديلا يخفف من حدة تعرقي حين ينهال على جبهتي رذاذ الصيف الرطب
أكورك رملا وأمزجك بالماء العذب
لتخرج من بين يدي خلقًا جديدًا ينظر إلى عيني و يتنفس
دفء الوسادة
رائحة قهوتي الصباحية
وكيس السكر المفترض أن يضمن تخففًا مستمرًا من أثقالي
مغلفا بشيء من اللطف، يبدد بعض مرارة الأيام
أنثرك رذاذًا من عطري الهادئ فتتغير بدورها كيميا الدم
أغزلك فجرًا عصي على الظهور
بعد حديث طويل مع سواد الليل وصلوات خاشعة مخلصة كي يرحل