على الجدران العتيقة نبتت قصتنا
كانعكاس البدر ليلة التمام
كأوراقٍ خضرٍ تُسقى بالمطر كلما مالت الرياح كما تشاء
لم يعد حائط الحارة الصغيرة يتسع لثقل الحكايات
فتناولتها ألسنة المارة، وخيالات الشعراء، وأنغام السمّار في ليالي العيد.
أطعمَت حروفُنا صغارَ الحمائم، نبتت في بطونِ الهوامِ التائهةِ في جوفِ الليل.
نُسينا، ولم ينس الكون، كيف كُنَّا؟