أطوي الأيام أغزل الدقات على أقمشة الزبائن وأثواب الفتيات الحالمات، أضفر خيوط الليل شالًا يدثر برد الذكريات، يطارد ذرات الخوف بدفء الطمأنينة.
تتقافز الأسئلة أمام عيني، بقدر ما كانت مؤلمة، فالأجوبة أكثر إيلامًا.
انزلق تحت الغطاء وأغمض عيني، أتوه في هدهدة مياه العين الدافئة، وأسيح في اروقة مملكتي.