أعلم أن جمر قلبي سيطفو على صدري كالبُركان، حينما أتذكَّر أنَّ من المستحيل تقرأين كلماتي، أو تصلُ إليكِ أشواقي، لكنِّي أودُّ إخبارك أنِّي ما كففتُ عن ذكراكِ ودُعاكِ، ووعدًا بأنَّ باسمكِ ستكون فَتاتي.
حَنان...
ما زلتُ أنقش اسمكِ، كلَّما هزَّتني ذِكرى تُخبرني أن ما مضى كان أجمل مما استطاعت أيامي بعدك احتماله.
كتبتُ بكِ نصوصاً أثقلتُ بها دفاتري،
وجعل الحنينُ نومي غريباً عنّي… لا يعود إلا حين أكابر على شوقي إليكِ، ولا أقدر.
كم تمنّيتُ لو تلين لنا الدنيا لحظة، فنلتقي بلا خوف، ودون تكلُّف،
بل كم رغبتُ لو أخبّئكِ عن كل ما قد يخطفكِ منّي، كما فعل الزمن يوم غادرتِ.
فذكرياتكِ تركت في روحي شوقاً أثرهُ مهيبًا، يميل بي كلَّما حاولتُ النسيان…
لكن عبثاً أحاول تبديد ألمي، وتمديد أملي.





































