Expectations- توقعاتنا
غريبة هى مساله التوقعات ، فإنها ببساطة تكون مصدر أفراحنا ، عندما نتوقع و يحدث
نتوقع أن يكون اليوم سعيد و يكون سعيد ، أن تأتيك علاوة و تأتيك العلاوة ، أن تحظى برفيق حياتك المناسب لك، و تلقاه
تتوقع رد معين من من حولك و يصلك الرد المتوقع
تتوقع أن يتفهمك المقربين ، و يتفهموك
تتوقع أن تسير الأمور بالشكل المناسب لك
و تتوقع و تأمل و تحلم و تنتظر
ثم تأتيك النتيجة
ياتيك الواقع
و حينها يكون مفترق الطرق....
فإذا صابت توقعاتك ... كانت فرحتك لا توصف
و إن خابت توقعاتك .... كان إحباطك أيضا لا يوصف
فلم يكن اليوم كما توقعت
أو العلاوة كما توقعت
أو الرد كما توقعت
لم تسر الأمور كما توقعت
لم تكن المثالية التى توقعتها
ثم تأتى فترة التساؤل؟؟ هل توقعت أكثر من اللازم
هل لابد أن يكون توقعى هو الـ60%
حتى ما جاء الـ 80% اكون فرح؟
هل لا نحلم أو نتوقع ما هو مناسب لنا...
جائت كلمات "أوباما" اليوم فى الوقت المناسب
فها هو يعترف بان توقعاته لعملية السلام فى الشرق الوسط كانت مبالغ فيها
أتذكر فرحتنا بخطابه منذ حوالى العام ، و توقعاتنا بالتغيير
و ها هى توقعاتنا كانت "مبالغ فيها"
جميلة هى التوقعات
و لكن صادمة هى النتائج
الحياة بدون توقعات أسهل و أجمل
نصيحتى بعد التساؤل ...
لا تتوقع ما تحلم به ال100% حتى لا تصدم بال80%