لم أري خير من هذا العنوان
هذا عنوان قصيده لفاروق جويدة
لم لا نقول أمام كل الناس ضل الراهبان
لم لا نقول حبيبتي قد مات فينا العاشقان
فالعطر عطرك والمكان هو المكان
لكنني
ما عدت اشعر في ربوعك بالأمان
شيء تكسر بيننا
لا أنت أنت ولا الزمان هو الزمان
نعم لا أنت أنت ولا الزمان هو الزمان
أنها الحقيقة
فلم لا تصدق لماذا تجادل
حبيبي
اقصد يا من كنت حبيبي
قصتنا انتهت منذ زمن بعيد
وكان أخر أحاديثنا
اننى لن أعيش بعدك
وأنت قد قلت لى
لكي مني ذكري والدموع تسيل من فارق الأحباب عاش ذليل
فهل أنت الآن ذليل
ولا أنا الآن ميتة
عاش كلا منا
في طريق مختلف
لم يقدر لنا أن نلتقي
انه القدر
ولكن ما لا يستطيع أي إنسان محوه من الذاكرة
هو الغدر
والكذب
والخداع
فلماذا خدعتني
لماذا
لم أكن يوما خائنة
وقد عشت لك
وحلمت بك
ووهبت لك حياتي
وكل ما استطعت فعله من أجلك فعلته
كل ما يسعدك
وكل ما تمنيت
فماذا صنعت لي
تركتني كالقشة في مهب الريح
وبعدت
وسافرت
وانتهيت
نعم انتهيت بداخلي
لم أجدك الآن
حبيبي
لماذا تعود الآن
لماذا
لماذا عدت الآن
وكيف تسمح لخيالك أن يحلم برجوع
وكيف تخيلتني
تخيلت حبيبه
قتلها الاشتياق
ولا تزال في انتظارك منذ سنوات
لا
لا
لا يا من كنت حبيبي
لن استطيع أن أحقق لك هذا الحلم الآن
فقلب بيد غيري
وحبي ملك غيرك
وأنا لغيرك
فلا تنتظر مني
أي أشياء
لا حب ولا حتى ذكري
وانظر لهذا الشعر
لم لا نقول حبيبتي قد مات فينا العاشقان
فالعطر عطرك والمكان هو المكان
لكنني
ما عدت اشعر في ربوعك بالأمان
شيء تكسر بيننا
لا أنت أنت ولا الزمان هو الزمان
نعم
قل لا أنت أنت ولا الزمان هو الزمان
وما عدت اشعر في ربوعك بالأمان
فلتنسي كل ما كان