هل هي زيارتك الأولي ؟دليل الزيارة الأولي

آخر الموثقات

  • نص مسرحي - الجذر 2
  • ربي عيالك ١١
  • قمري الغالي .. رسالتي الأخيرة
  • لماذا افعل .. بدلا من .. ماذا أفعل
  • مازلت أحيا 
  • خيبة حلم
  • تغريد الكروان: على حافة الحياة
  • التريبتانات: ما هو ثمن علاج الصداع النصفي ؟!
  • حين تنطفئ شمعة الحياة
  • قلبٌ ليس حقلَ تجارب
  • ق.ق.ج/ زهرة الأسفلت
  • قصة قصيرة/ استغاثة
  • لم أودعني 
  • الناس ماهيش آيه قرآنيه
  • في بيت جدتي - قصة قصيرة 
  • شششش هدوء - الجزء الثاني
  • تغريد الكروان: الجسر
  • الجبنة الاسطانبولي - قصة غير حقيقية
  • ياااارب
  • أنتظرك هناك
  1. الرئيسية
  2. مركز التـدوين و التوثيـق ✔
  3. المدونات الموثقة
  4. مدونة م أحمد زيدان
  5. فى حديقة الادب (الكمبيوتر والحب)

(فى حديقة الأدب.... نرى عجب العجب...ويطيب لنا المقام.. فى.. بستان الكلام)
بهذه العبارة يبدأ البرنامج الإذاعي المصري الشهير : ( بستان الكلام )
ولمن لم يسمع به من قبل (فهو برنامج يذاع على الراديو..!!!........ في زمننا هذا... زمن الانترنت..!!!)
حقيقة تحفل الإذاعة ببرامج ثقافية ممتعة
بخلاف بستان الكلام..فهناك( ( قال الفيلسوف) ..(المفترض أنكم تعرفونه أو سمعتم عنه .؟؟))
....وهناك أيضا ...(كتاب عربي علم العالم) وهو برنامج رائع يتحدث عن علماء وكتاب عرب ربما لم نسمع عنهم من قبل علماء علموا العالم من قبل ....في زمن أصبحنا فيه لا نتعلم حتى من العالم..!!.
ونعود لبستاننا بستان الكلام...فلقد ميز الله هذه الأمة بالكلام فكانت معجزتهم القرآن.
القرآن الكريم المعجزة الوحيدة الباقية حتى نهاية الزمان .
ولقد حفل الأدب العربي قديما وحديثا بكلمات وأعمال من شعر ونثر هي من الروائع والتحف ........
ففى حديقة الأدب فعلا قد نرى عجب العجب .... حتى يطيب لنا المقام فلا نمل ..من فواكه بستان الكلام
واليوم اخترت لكم عملا اعتبره مميزا....على الأقل في فكرته
وهذا العمل ليس من إبداعات الماضي ....ولا الحاضر (لا تتعجبوا.؟؟) ...
بل من ما يمكن أن يقال عنه مجازا إبداعات المستقبل
أفكار الغد.............وسأقص عليكم هذا العمل بأسلوبي (لانى فعلا لا أتذكرة تفصيليا)
ولكم الحكم في النهاية :
..(طبعا انتو متوقعين حاجة جبارة....بين القصرين..قصر الشوق..أو حتى الإلياذة مثلا..)
خابت توقعاتكم
هى قصة كنت قرأتها فيما مضى(مش فاكر تقريبا كنت فى أولى ..ثانية ثانوي)
القصة هى قصة خيال علمي هي إحدى قصص مجموعة قصصية فى عدد من أعداد سلسلة (نوفا) للخيال العلمي
للدكتور/ رؤوف وصفى (غالبا العدد 16 او 17...مش فاكر اسمه)
القصة كان اسمها ( الكمبيوتر والحب ) نعم هذا اسمها (لذا اعتبرها من أدب المستقبل!!)
هل يمكن لكمبيوتر أن يحب؟
فى وقتنا هذا لا يمكن طبعا..............
وفى المستقبل؟
ولا حتى بعد ألف عام ..
الكمبيوتر مجرد آلة مهما طورها الإنسان وأصبحت ذات قدرة خارقة.. في أداء ملاين العمليات الحسابية والصناعية واى شيء آخر وبما لا يستطيعه جيش من البشر وفى وقت يقترب من الصفر
فهل من المتصور أنها يمكن وقتا ما أن تشعر... أن تعبرعن مشاعرها.... أن تكتب شعرا..!!!
هذا ما كان الكاتب يتحدث عنه في هذه القصة
فأحداث القصة (سأسردها باختصار وبأسلوبي ارجوا أن تلتمسوا لي العذر لانى لا اذكرها بالضبط)
تدور أحداث القصة في المستقبل وفى احد محطات الصواريخ المنتشرة في الصحراء (القصة هكذا.!!)
حيث يتحكم كمبيوتر عملاق في هذه المحطة تحكما كاملا (المؤشرات الحيوية والكيمائية ومعدلات الضغط والحرارة وأنظمة التحكم الالكترونية......وقل ما يحلو لك)
وفضلا عن هذا كله فهو كمبيوتر غير عادى(مستقبل بقى) يستطيع أن يحاور أذكى البشر ويجادل ...
(تقدروا تقولوا كده كأنه يفكر بعقل إنسان حقيقي ويتحدث لغته).
ومن يا ترى أيضا فى نفس المكان فلابد لاى قصة من بطل وبطلة
فكان المهندسان (مهندس وزميلته.!!!)....طاقم التشغيل أو الصيانة (لم يكن يهمنى يومها أن اعرف)
( مهندسا اتصالات اوحاسبات ..لا فرق).. (لا علاقة لهذا بى ..كنت في الثانوي)
المهم أنهما معا في نفس المكان (القصة كده.!!)
وبطبيعة الحال فالفتاة كانت بارعة الجمال(كعادة هذه القصص).........صرتم تعرفون الباقي.
اجل ..
هو يحبها ........
هو وحيد في هذا المكان...........
لا يجد من يبثه شوقه وأشجانه
ولا من يحكى له مشاعره التي تملأ وجدانه
إلا
هذا الجهاز المتحكم في المكان بالكامل
كان يتحدث معه كثيرا وقليلا.........
فى كل شيء ......يسمع له ويحاوره وأحيانا يأخذ برأيه..!!
ولم لا يحدثه في هذا
لما لا يشكو له همه....وعجزه.....
لقد كان رغم ذلك عاجزا أن يوصل مشاعره إليها رغم كونها جواره بالساعات...!!
قرر أن يتحدث معه ... مع جهازه ...يحكى له عله يساعده
لم يعرف الكمبيوتر مثل هذه الكلمات ...
لم تكن برنامجه في وقت من الأوقات....
كان يسأل كثيرا وهو من اعتاد الإجابات...
ظل المهندس أياما وساعات......
يشرح للحاسب ما يشعر به من آهات....
وأخيرا نعم أخيرا نطق الحاسوب........
.بعد أن خزن في ذاكرته عشرات الكلمات..
بل مئات الكلمات ......
حللها ..عالجها ..نقحها ...فهمها
وتوصل في النهاية لتلك النتيجة
:أنا أحبها ... نعم
الكمبيوتر أصبح يحبها هو أيضا..!!! .
صعق الشاب لسماعها منه بالذات
:أنت مجرد آلة ؟ كيف تحبها ؟
:أنا من يحبها....
ظل الحاسب يكررها ويكررها ...ملأت شاشاته آلاف المرات
هذه هي النتيجة
لقد ذوده بكل المعلومات .... بكل الكلمات .. وبما هو مبرمج علية.... توصل لهذه النتيجة.
أنه هو أيضا يحبها!!
أهي مجرد كلمات ...مجرد تحليلات.....مجرد استنتاجات.........
اهكذا أصبح الأمر ؟
أصيب الكمبيوتر المسكين بهذا الفيروس الخطير
الذي أصاب من البشر الكثير والكثير
ومن علته انشد شعرا ( نعم كمبيوتر ينشد شعرا......فكيف يكون شعرا تنتجه آله..)

الحب صقر فضي بمخالب مخملية
الحب صخرة نارية لها قلب وأوعية دموية
الحب عاصفة هوجاء لها دوامات حرارية

نعم هذا هو ما قاله ( ماورد فعلا في القصة...لم انسه قط)

وماذا كنتم تتوقعون من آلة غير هذا
مخالب صقر وأوعيه دموية ودوامات حرارية .........
أعراض الفيروس أصابت المسكين
فأصبح يهذى هذيان السقيم
فرح الشاب بالقصيدة الطويلة التي انشدها المسكين (كانت هذه أبيات منها)
ذهب لفتاته التي كانت تنتظر منه أقل الكلمات
فرحت بها فلم تكن تنتظر الكلمات بل ما وراء الكلمات
وهذا ما لم تفهمه الآلات
لم يمضى وقت كثير حتى كان الفتى للفتاه
أما الحاسوب الذي تاه
فلم يجد ما يفعله سوى الفناء
بعد أن عجزت كلماته أن تحقق ما تعود أن يتحقق
بمنطق التحليلات والحسابات
فلا مجال لخطأ ولا حتى احتمالات.
كانت مهمته الأولى التي يفشل فيها
لذا قرر لحياته أن ينهيها
تفاجأ الشاب بهذا الاضطراب
الذي أصاب المحطة والخراب
ولم يجد بين الحطام إلا أوراق
تحمل أشعارا تكفى سنين
احتفظ بها وحين يغلبه الحنين
في كل عيد زواج يقرأ لها ما كتبه المسكين
والذي به فرحت ولم تكن تحتاجه
بل تحتاج الإحساس الذي خلف الكلمات
وهذا ما لم تفهمه الآلات.

...................(تمت).

والآن مار أيكم .
أليست من أدب المستقبل ؟
(اعتراف أخير )
هذا القصة وكما قلت لكم من أعمال الدكتور رؤوف وصفى...القصة الأصلية التي لا اذكر منها إلا الخطوط العريضة والفكرة العامة......
(مع الاعتذار للدكتور وبعد إذنه.... ففي الحقيقة لقد أعدت الآن ولتوى فقط صياغة هذا العمل بأسلوبي وكما قلت لكم بداية ومن وحى اللحظة ..ربما أضفت أشياء لم تكن موجودة ..ربما حذفت...لا درى ..لم أتعمد هذا.......... ولكن فقط كانت تلك رؤيتي التي مازلت اذكرها .....بوجداني ...........وليس كمثل الآلات.
.......................وفي حديقة الأدب نرى عجب العجب..!!
أأأأأأأأأأسف أطلت عليكم كثيرا.
(لم اعرف فى الاقسام اضع هذا العمل المنقول فى فكرته واسمه والذى بقلمى اعدت كتايته
وفى النهاية قررت ان اعتبر نفسى مجازا كاتبه والخيار لكم....)


م/أحمد زيدان

إحصائيات متنوعة مركز التدوين و التوثيق

المدونات العشر الأولى طبقا لنقاط تقييم الأدآء 

(طبقا لآخر تحديث تم الجمعة الماضية) 

الترتيبالتغيرالكاتبالمدونة
1↓الكاتبمدونة نهلة حمودة
2↓الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب
3↓الكاتبمدونة محمد شحاتة
4↓الكاتبمدونة اشرف الكرم
5↓الكاتبمدونة ياسمين رحمي
6↓الكاتبمدونة حاتم سلامة
7↓الكاتبمدونة ياسر سلمي
8↑1الكاتبمدونة آيه الغمري
9↓-1الكاتبمدونة حنان صلاح الدين
10↓الكاتبمدونة آمال صالح
 spacetaor

اگثر عشر مدونات تقدما في الترتيب 

(طبقا لآخر تحديث تم الجمعة الماضية)

#الصعودالكاتبالمدونةالترتيب
1↑36الكاتبمدونة فاطمة الزهراء بناني126
2↑23الكاتبمدونة محمد عسكر190
3↑22الكاتبمدونة حسين درمشاكي61
4↑21الكاتبمدونة عزة الأمير170
5↑20الكاتبمدونة رهام معلا204
6↑14الكاتبمدونة هبه الزيني129
7↑11الكاتبمدونة طه عبد الوهاب214
8↑10الكاتبمدونة محمد بوعمامه240
9↑9الكاتبمدونة نهلة احمد حسن93
10↑4الكاتبمدونة أسماء نور الدين74
11↑4الكاتبمدونة اسماعيل ابو زيد86
 spacetaor

أكثر عشر مدونات تدوينا

#الكاتبالمدونةالتدوينات
1الكاتبمدونة نهلة حمودة1083
2الكاتبمدونة طلبة رضوان769
3الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب697
4الكاتبمدونة ياسر سلمي657
5الكاتبمدونة اشرف الكرم578
6الكاتبمدونة مريم توركان573
7الكاتبمدونة آيه الغمري504
8الكاتبمدونة فاطمة البسريني427
9الكاتبمدونة حنان صلاح الدين417
10الكاتبمدونة شادي الربابعة404

spacetaor

أكثر عشر مدونات قراءة

#الكاتبالمدونةالمشاهدات
1الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب335725
2الكاتبمدونة نهلة حمودة192346
3الكاتبمدونة ياسر سلمي182560
4الكاتبمدونة زينب حمدي170122
5الكاتبمدونة اشرف الكرم131780
6الكاتبمدونة مني امين117017
7الكاتبمدونة سمير حماد 108372
8الكاتبمدونة فيروز القطلبي98713
9الكاتبمدونة مني العقدة95654
10الكاتبمدونة حنان صلاح الدين93437

spacetaor

أحدث عشر مدونات إنضماما للمنصة 

#الكاتبالمدونةتاريخ الإنضمام
1الكاتبمدونة سيد مصطفى 2025-07-03
2الكاتبمدونة محمود نبيل2025-07-03
3الكاتبمدونة عطا الله عبد2025-07-02
4الكاتبمدونة نجلاء البحيري2025-07-01
5الكاتبمدونة رهام معلا2025-06-29
6الكاتبمدونة حسين درمشاكي2025-06-28
7الكاتبمدونة طه عبد الوهاب2025-06-27
8الكاتبمدونة امل محمود2025-06-22
9الكاتبمدونة شرف الدين محمد 2025-06-21
10الكاتبمدونة اسماعيل محسن2025-06-18

المتواجدون حالياً

912 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع