آخر الموثقات

  • ق.ق.ج/ بئر العينين
  • مكانة الأسياد ..
  • تقوى الله محرك مهنة الطب
  • التعليم السوداني بين العزلة وإعادة إنتاج الأمية
  • أصداء أزهري محمد على نقد متجدد للحكم في السودان 
  • معركة الكرامة: بين الخيانة والوفاء للوطن
  • بين رفقة الأحلام ورفقة التكنولوجيا أحلام تزهر بالمعرفة
  • طقوس الزواج السوداني بين الأصالة والمفارقة: من قطع الرهد إلى إشعار البنك
  • لقاء السحاب
  • يا صديقي.. لو كنا تزوجنا من زمان
  • رسالة بين القلب والعقل
  • ما وراء الغيم الأسود
  • حين عاد الصوت من الغياب
  • على حافة الفراغ.. حكاية قلب يبحث عن أنس
  • أمسية على ضفاف الذاكرة
  • تهت في عيونك
  • جاء موعد كتابتي إليك
  • عبارات مبالغ فيها لإبن تيمية
  • ابن تيمية فى مواجهة الوهابية 
  • لابوبو الجزء ٤
  1. الرئيسية
  2. مركز التـدوين و التوثيـق ✔
  3. المدونات الموثقة
  4. مدونة م أشرف الكرم
  5. بسنت ومجتمع السطوة والقسوة

بين هذين المعنيين, السطوة والقسوة عشت لحظاتٍ أتعجب لما وصلنا إليه في مجتمعاتنا العربية بما فيها المصرية، من توغل المجتمع في سوء الظن والبحث عن الفضائح وطلب الأخبار التي تسيء للآخر وبالأخص لو كانت فتاة أو امرأة، لنجد أن المجتمع في غالبيته -إلا قليلًا- والمتمثل في العقل الجمعي الذي يحرك سطوة مجتمعنا، نجده يتماهى مع أي خبرٍ يتم نشره تكون فيه إساءة وتلويثٌ لهيئة أو مؤسسة أو فردٍ من أفراده، وقد يزيد عليه البعض شيئًا كثيرًا، لتنطلق آلة القسوة من خلال السطوة الكاسحة من المجتمع على أفراده، لنحصد مَرارًا قد لا يندمل.

أكتب سطوري بعد قراءة مستفيضة عن الحدث الجلل الذي قطفت فيه إحدى فتياتنا روحها البريئة بسبب هذه السطوة حيث ازدادت عليها القسوة، لتصل بها إلى أن معلمًا لها يتنمر عليها في فصلها الدراسي، ولتجد الخوف يسيطر عليها - بعد نشر الصور المفبركة لها على منصات التواصل الاجتماعي- خوفٌ مما تعرفه عن مجتمعها الذي لا يرحم الفرد لمجرد انتشار خبر دونما تدقيق ولا تحقيق ولا توثيق.

ولو علمت الفتاة أن للمجتمع في عقله الكامن عدلًا يكافيء سطوته، ويمكن أن تدفع عن نفسها ظلم الشائعات لسارت في كنف المجتمع وأدواته حتى تصل إلى حقها، لكنها على علمٍ يقينيّ بأن ما ينتظرها بعد تلك الصور -التي أثبت البحث الجنائي أنها مفبركة- جحيمٌ مقيم.

ولا أدري لماذا تكون سطوة المجتمع بكل هذه القسوة، في كل ما يخص علاقة العبد بربه بهذا الشكل الذي يروع الأفراد، حتى لو وقعوا ضحية حالة تلفيق أو تزوير، رغم علمنا بوجود البرامج التي تلفق الصور والفيديوهات تحت مسمى "Deep Fake" وهذا نتيجة لاستخدام الذكاء الاصطناعي بشكلٍ سلبي، ورغم أن الجميع يعلمون مدى النشر الكاذب في كثيرٍ من الحالات، لكننا نجد الكثيرين ينزلقون نحو ظلم الضحايا والقسوة عليهم كما لو كان الكذب حقيقة، في حين أن نفس هذا المجتمع بعقله الجمعي لا يعبأ لحدوث ظلمٍ وتعدٍ من فردٍ على آخر، رغم أن مسئوليتنا كمجتمع في ذلك هي الأساس.

ثم يقوم هذا المجتمع ليصب غضبه من النتائج النهائية فقط ولا يبحث الأسباب، فيصب جام غضبه على المنتحرين تارة وعلى المتسببين المباشرين تارة أخرى، لتمتليء منصات التواصل الاجتماعي بأن "حق بسنت لن يضيع" في محاولة لمحاسبة الشابين اللذَين قاما بتركيب الصور والفيديوهات للفتاة، ويتغافل نفس هذا المجتمع الغاضب، عن المتسبب الغير مباشر وهو المتمثل في العقل الجمعي لهذا المجتمع، الذي يُغرِقُ في الترقب السيء وسوء الظن وإلقاء التهم الجزافية على الآخرين وقبول أي خبر دونما تدقيق، وبالأخص على الفتيات والنساء، بل والمحاسبة على كل ذلك كما لو كان واقعًا دون أي تحقيقٍ أو توثيق.

وقد أعلن الأزهر على منصته الرسمية تعليقًا على ذلك فقال: اتهام الناس بالباطل والكذب ضمن المعاصي الكبرى والجرائم الدنيئة، التي لا تنحصر أضرارها على مستوى الأفراد والمجتمعات وتدل على خبث من اتصفوا بها {إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ} صدق الله العظيم.

ويبقى أن نَعلم ونُعلِّم من حولنا بأن حياتنا ليست للحكم على الآخرين، وأن ترك ما لا يعنينا حسنة، وأن الفرد يحتاج من المجتمعِ إلي إعلاء قيمة حمايته وليس معاقبته من قبل أن تكون هناك أحكاما قضائية، وأنّ علينا وجوبًا تطوير العقل الجمعي للمجتمع عن طريق إيجاد إرادة تشمل كل عناصر الدولة، ولنصل إلى ذلك علينا تشغيل آلة إعلامية مبدعة وثرية بالمفاهيم التي تجعل كل المجتمع يقنع بأنه ليس علينا بناء الأحكام على الأفراد إلا من خلال القضاء، وإلى أن تنضبط تلك القاعدة سنظل في هذا التيه ندور.

إحصائيات متنوعة مركز التدوين و التوثيق

المدونات العشر الأولى طبقا لنقاط تقييم الأدآء 

(طبقا لآخر تحديث تم الجمعة الماضية) 

الترتيبالتغيرالكاتبالمدونة
1↓الكاتبمدونة نهلة حمودة
2↓الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب
3↓الكاتبمدونة ياسمين رحمي
4↓الكاتبمدونة محمد شحاتة
5↓الكاتبمدونة غازي جابر
6↓الكاتبمدونة خالد العامري
7↓الكاتبمدونة ياسر سلمي
8↓الكاتبمدونة هند حمدي
9↑5الكاتبمدونة خالد دومه
10↓-1الكاتبمدونة حنان صلاح الدين
 spacetaor

اگثر عشر مدونات تقدما في الترتيب 

(طبقا لآخر تحديث تم الجمعة الماضية)

#الصعودالكاتبالمدونةالترتيب
1↑19الكاتبمدونة منى كمال217
2↑16الكاتبمدونة يوستينا الفي75
3↑10الكاتبمدونة طه عبد الوهاب147
4↑10الكاتبمدونة وسام عسكر214
5↑8الكاتبمدونة عطا الله حسب الله137
6↑8الكاتبمدونة مروة كرم144
7↑8الكاتبمدونة سارة القصبي159
8↑8الكاتبمدونة عزة الأمير170
9↑7الكاتبمدونة اسماعيل ابو زيد62
10↑7الكاتبمدونة هبة محمد194
 spacetaor

أكثر عشر مدونات تدوينا

#الكاتبالمدونةالتدوينات
1الكاتبمدونة نهلة حمودة1101
2الكاتبمدونة طلبة رضوان769
3الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب701
4الكاتبمدونة ياسر سلمي666
5الكاتبمدونة اشرف الكرم585
6الكاتبمدونة مريم توركان573
7الكاتبمدونة آيه الغمري510
8الكاتبمدونة فاطمة البسريني432
9الكاتبمدونة حنان صلاح الدين423
10الكاتبمدونة شادي الربابعة406

spacetaor

أكثر عشر مدونات قراءة

#الكاتبالمدونةالمشاهدات
1الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب350542
2الكاتبمدونة نهلة حمودة205161
3الكاتبمدونة ياسر سلمي190264
4الكاتبمدونة زينب حمدي176683
5الكاتبمدونة اشرف الكرم138485
6الكاتبمدونة مني امين118844
7الكاتبمدونة سمير حماد 112690
8الكاتبمدونة فيروز القطلبي103885
9الكاتبمدونة حنان صلاح الدين101248
10الكاتبمدونة مني العقدة98580

spacetaor

أحدث عشر مدونات إنضماما للمنصة 

#الكاتبالمدونةتاريخ الإنضمام
1الكاتبمدونة محمد فتحي2025-09-01
2الكاتبمدونة أحمد سيد2025-08-28
3الكاتبمدونة شيماء حسني2025-08-25
4الكاتبمدونة سارة القصبي2025-08-24
5الكاتبمدونة يوستينا الفي2025-08-08
6الكاتبمدونة منى كمال2025-07-30
7الكاتبمدونة نهاد كرارة2025-07-27
8الكاتبمدونة محمد بن زيد2025-07-25
9الكاتبمدونة ناهد بدوي2025-07-19
10الكاتبمدونة ثائر دالي2025-07-18

المتواجدون حالياً

562 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع