لو رسّخنا مفهوم الرزق،،
بأن رزقي مرصودٌ لي في السماء، لن يقل ولن يزيد، ولن ينتهي إلا يوم موتي،،
وبالتالي إذا أخذ غيري الكثير مما يرزقه الله به، فهذا لن يؤثر في رزقي ولن يقلله،، فلا أحسد.
وأيضاً، إذا أخذتُ من غيري أموالاً دون حق،، فهي تنقُص مما هو مرصودٌ لي في السماء (من رزقي الذي لا يزيد)، فها أنا آخذ بالحرام مما كان سيأتيني في الحلال.
لو قَوَّينا هذا المفهوم بيننا، لما رأينا مَن يحسد غيره. وأيضًا لن نجد مَن يأخذ مِن غيره دون وجه حق.
جمعتكم طيبة.