احيي كل صاحب رأي في أي موضوع يحدث فيه اكثر من رأي متنوع -مختلف- ويدور فيه نقاش باختلاف.
لان مجرد اعلان الرأي أعتبره صحة مجتمعية للتعبير عن الآراء مهما كان تنوعها -اختلافها- ومهما كان موضوع الاختلاف و التنوع في الرأي عليه.
لكن اؤكد جدا على التالي:
١. ان اي موضوع ايا ما كان فهو قابل للاختلاف وتنوع الاراء عليه، وعلينا ان نتقبل ذلك.
٢. ان ابداء الرأي ليس منه الاستهزاء او السخرية
٣. ابداء الرأي ليس منه التعدي او الاساءة.
٤. حين أبدي رأيي النقدي ان اركز على الأداء وليس المؤدي،، على الفعل وليس الفاعل على الحدث وليس الشخص.
٥. قبول وجود رأي يخالفني، ولا أضيق به.
٦. ان اطرح رأيي دون ان احتكر فيه الصواب، وان لا اتعصب لرأيي.
٧. ان افهم بأن رأيي اليوم "قد" يختلف عن رأيي بعد ١٠ سنوات،، حسب الخبرات المعرفية التراكمية.
٨. ان اطرح رأيي فقط كعرض للرأي وليس لإقناع أحد به.
٩. ان اقتنع بأنني لست محور الكون، بل انني شيء في هذا الكون، فلا افرض رأيي بل فقط اطرحه.
بهذه المفاهيم ندخل النقاش ونخرج منه بود واحترام وتقدير وقبول للآخرين، ايا كان رأيهم.
دام الجميع متحاورين ايجابيا وليس محتدين في اي نقاش.
كل عام وانتم بكل خير.