حالنا مُبكي،،
لا يعلو عندنا نَجمٌ في مصر،، ويعلو في سماء مجاله،، إلا وخرج عليه من يترصدونه بضراوة،، ولا تهدأ نيرانهم إلا حين يرونه يتهاوى.
أ.د حسام موافي،،
لا يعنيني فيه إلا علمه الذي يقدمه للناس بشكل مبسط، يتعلم منه القاصي والداني،،
وبصرف النظر عن لفتاتة الدينية -التي قد يضيق بها البعض وهذا حقهم- فإنني لا أحكم عليه من خلال فرح ابنته ولا من تقبيل الأيدي المعتاد -هذه عادة عادية لديه- ولا من خلال شكل وجهه الذي لا يعجبني كثيرًا ولا من خلال هندامه الذي أراه غير متناسب، ولا من خلال طريقة سلامه على الغير، ولا من أسلوبه البسيط التلقائي في التعبير عن المحبة والتقدير،، حيث أن كل هذا لا يعنيني.
الأداء الذي اشتهر به د. حسام موافي هو تيسير الطب للجميع،، وهو الذي يجب أن أضعه تحت دائرة النقد بطريقة (Be focus)،، وليس شيئًا غيره من حياته الشخصية،، مما يعد شخصنة واضحة.
آفة مجتمعي،، هي:
. نقد المؤدي في شخصه بعيدًا عن الأداء الوظيفي الأساسي الذي يؤديه.
. ترك العمل الوظيفي، ونقد شخص العامل.
وحتى لو أردت انتقاد فعل شخصي لمن يقوم بدور وظيفي معين، فالواجب أن:
. أرفض الفعل وليس الفاعل
. أنقد العمل وليس العامل
. أُشهّر بالكتابة وليس الكاتب
ثم سؤال:
لماذا لم يخرج هذا المشهد إلا بعد شهور طويلة من هذه الواقعة ،،؟؟
أدعو نفسي وكل من يقرأ لي،، أن يركز على المضمون الوظيفي الذي يقوم به كل منا،، وليس تفاصيل أسلوب حياته الشخصية.
دمتم بكل وِد