كاتب الأسبوع

✍️ كاتب الأسبوع

الكاتب المبدع أشرف الكرم 📖 حيثيات اختيار كاتب الأسبوع
🔄 يُحدّث كل جمعة وفق تقييم الأداء العام للمدونات

📚 خدمة النشر الورقي من مركز التدوين والتوثيق
حوّل أعمالك الرقمية إلى كتاب ورقي يحمل اسمك ورقم إيداع رسمي ✨
اكتشف التفاصيل الكاملة

آخر الموثقات

  •  الكرامة كل حاجه 
  • بساتين الذكرى
  • قالت عيناكَ
  • شام لاجئة استوطنت قلبي - الفصل الثامن عشر
  • ق ق.ج/ وميض إدراك 
  1. المنصة
  2. مركز التـدوين و التوثيـق ✔
  3. المدونات الموثقة
  4. مدونة م أشرف الكرم
  5. الآلية الانتخابية، هل تناسبنا؟
⭐ 0 / 5

قال لصديقه: انظر إلى الدول الغربية، التحضر والتقدم والتقنيات والعلوم والأبحاث، كل ذلك نتيجة مباشرة للديمقراطية عندهم، وهي التي تبدأ باختيار الناخبين لمن سيمثلهم بالبرلمان، مما له أبلغ الأثر في الاختيار السليم والانتخاب القويم، وهو الذي يفرز مجلسًا نيابيًا لا يعمل إلا على مصالح الوطن والناس.

 

تماهى معه صديقه مؤيدًا: فعلًا، أين نحن من ديمقراطيتهم، فكل إنسان عندهم يغيِّر في المعادلة ويحسب المرشحين له ألف حساب.

 

كنت مستمعًا للحوار صامتًا، لأن هذا الحوار لم يكن معي، ومع ذلك لم أستطع إلا أن اقتحم النقاش رغمًا عني، فقلت سائلًا: وهل البيئة التي تُنتج فيها نتائج آليات هذه الديمقراطية، لا تتدخل في تلك النتائج التي تمتدحونها، ؟ وأيضًا ماذا عن المستوى الثقافي للناخبين هناك، ؟ وأردفت قائلًا دعنا من البيئة والثقافة -وأيضًا لن اتكلم عن المستوى التعليمي- فماذا عن مستوى وعي المواطن هناك، ؟ حيث أن الوعي هو إدراك أولويات احتياج الوطن وتقديم مصالح الوطن عن أي رفاهية شخصية للناخب، وهو الذي يحدث هناك، بل أحيانًا تكون مصالح الوطن عند ذوي الوعي مُقدَّمة على بعض الاحتياجات الغير أساسية لدى الناخب في الغرب.

 

نحن نستورد من الغرب آلية تفرز نوابًا عن مجموعة من الناخبين، في خطوات تبدأ بالترشح وتنتهي بتكوين مجلس نواب، فإذا كانت تلك الخطوات ناجحة لديهم، فمن المنطقي أن لا تكون ناجحة في بلاد ينقص الناخبين فيها الوعي وإدراك ما يقيم دعائم الوطن، ولا يعرف فيها الناخب ما هي واجباته التي مقابل حقوقه.

 

يا سيدي، نحن نبدأ العملية الانتخابية بتجاوز ميزانيات الدعاية الانتخابية، ونمُر عبر قنوات المال السياسي ليكون من معه المال هو الأقدر على خوض الاجراءات، ثم نتابع الصراع على الأصوات بين ذوي المال ممن تكون أعينهم على الناخب البسيط الذي لا وعي لديه، كي يستحوذوا على اصوات أناس لا هم لهم إلا كرتونة الغذاء، أو مبلغ من المال يقابله صوته الذي يسلمه تسليمًا لمن يدفع أكثر.

 

ثم نرى كيف هي معاناة أعضاء قضايا الدولة والنيابة الإدارية حين يواجهون هذا الجهل بخطورة الصوت الانتخابي من بعض الناخبين الذين لا يعرفون إلا ما قد أُملي عليهم خارج اللجان، وما يعانيه المستشارين من ظروف قاسية في قرى ونجوع نائية، كي يصلوا بالعملية الانتخابية الديمقراطية إلى بر السلامة، ورغم ذلك تحدث خروقات مروعة بضغوط المال السياسي واتباعهم المنتشرين خارج اللجان، ثم نصطدم بأن كل من هب ودب يتقدم بطعون بعضها دون وعي، ترهق كاهل الدائرة المختصة في المحكمة الادارية، في عملية برمتها لا تتناسب مع بيئتنا ولا مع درجة وعي الناخب.

 

وفي الأخير، أعلنت للجميع في نقاشي معهم أنني مع الديمقراطية قلبًا وقالبًا، حين تجري على شعوب تعلمت الأولويات، وتدربت على أن مصالح الوطن هي الأعلى والأولى، وأن مساندة كل شريف ليكون ممثلًا عنهم في برلمان يراقب الحكومة ويسن تشريعات للدولة هو واجب أصيل، وليس لإفراز عضوًا برلمانيًا تكون أفضل أعماله أنه يخدم أهل الدائرة -إن لم يكن أحيانًا يخدم مصالحه الشخصية- في هذه الحالة فقط أنا مع الانتخابات بالطريقة الغربية، حين تجري على أصحاب مهنة في نقابة أو في شئون عمالية أو ما شابه، لكن ليس للبرلمان، 

فحين يكون الناخب مثقلًا بهموم شخصية ومفضِلًا مصالحه على مصالح الوطن، فحينها تكون العملية الانتخابية بصورتها الحالية تضر المواطن نفسه والوطن.

 

والأجدر بنا الآن أن يتم تشكيل لجنة -تضاهي لجنة إعداد الدستور الذي هو أهم من اختيار أعضاء دورة برلمانية- لتبدع هذه اللجنة في إيجاد آلية تناسب مستوى الوعي الذي نعرفه جيدًا لغالبية شعبنا الطيب، وليس فقط نقل آلية غربية قد تصلح في بيئات ليس فيها الناخب الغير واعٍ لمصلحته ومصالح الوطن.

 

نظر ليَ الصديقان دون أن يردا بكلمة، ثم انصرفا.

أحدث الموثقات تأليفا
 الكرامة كل حاجه 

بساتين الذكرى

قالت عيناكَ

اطمن ..

خذ الروح منى 

سذاجة العصفور

الدنيا دوّارة… حقيقة لا مجاز

قاسيتي .. 

لسانُ الضاد

لماذا نعيش ؟
أكثر الموثقات قراءة
إحصائيات متنوعة مركز التدوين و التوثيق

المدونات العشر الأولى طبقا لنقاط تقييم الأدآء 

(طبقا لآخر تحديث تم الجمعة الماضية) 

الترتيبالتغيرالكاتبالمدونة
1↓الكاتبمدونة غازي جابر
2↓الكاتبمدونة نهلة حمودة
3↓الكاتبمدونة حسين درمشاكي
4↓الكاتبمدونة ايمن موسي
5↑1الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب
6↑1الكاتبمدونة اشرف الكرم
7↓-2الكاتبمدونة محمد شحاتة
8↓الكاتبمدونة هند حمدي
9↑4الكاتبمدونة نجلاء البحيري
10↓-1الكاتبمدونة حاتم سلامة
 spacetaor

اگثر عشر مدونات تقدما في الترتيب 

(طبقا لآخر تحديث تم الجمعة الماضية)

#الصعودالكاتبالمدونةالترتيب
1↑20الكاتبمدونة اسراء كمال180
2↑14الكاتبمدونة هبه الزيني145
3↑14الكاتبمدونة محمد بن زيد171
4↑11الكاتبمدونة عبد الحميد ابراهيم 109
5↑8الكاتبمدونة جهاد غازي137
6↑8الكاتبمدونة جاد كريم182
7↑8الكاتبمدونة جهاد عبد الحميد235
8↑6الكاتبمدونة ايمان صلاح55
9↑6الكاتبمدونة محمد التجاني134
10↑5الكاتبمدونة محمد خوجة39
11↑5الكاتبمدونة عبير عبد الرحيم (ماعت)59
 spacetaor

أكثر عشر مدونات تدوينا

#الكاتبالمدونةالتدوينات
1الكاتبمدونة نهلة حمودة1128
2الكاتبمدونة طلبة رضوان769
3الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب710
4الكاتبمدونة ياسر سلمي681
5الكاتبمدونة اشرف الكرم630
6الكاتبمدونة مريم توركان573
7الكاتبمدونة آيه الغمري515
8الكاتبمدونة فاطمة البسريني440
9الكاتبمدونة حنان صلاح الدين434
10الكاتبمدونة شادي الربابعة415

spacetaor

أكثر عشر مدونات قراءة

#الكاتبالمدونةالمشاهدات
1الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب371945
2الكاتبمدونة نهلة حمودة229782
3الكاتبمدونة ياسر سلمي207530
4الكاتبمدونة زينب حمدي180712
5الكاتبمدونة اشرف الكرم151106
6الكاتبمدونة مني امين121601
7الكاتبمدونة سمير حماد 121033
8الكاتبمدونة حنان صلاح الدين113754
9الكاتبمدونة فيروز القطلبي112146
10الكاتبمدونة آيه الغمري108454

spacetaor

أحدث عشر مدونات إنضماما للمنصة 

#الكاتبالمدونةتاريخ الإنضمام
1الكاتبمدونة ليلى سرحان2025-12-12
2الكاتبمدونة اسماء خوجة2025-11-08
3الكاتبمدونة مريم الدالي2025-11-05
4الكاتبمدونة محمد خوجة2025-11-04
5الكاتبمدونة جيهان عوض 2025-11-04
6الكاتبمدونة محمد مصطفى2025-11-04
7الكاتبمدونة حسين العلي2025-11-03
8الكاتبمدونة داليا نور2025-11-03
9الكاتبمدونة اسراء كمال2025-11-03
10الكاتبمدونة علاء سرحان2025-11-02

المتواجدون حالياً

16033 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع