لم تعد لكلمة الهدوء مكاناً في حياتنا ، الهدوء النفسي المفتقد جلوس النفس مع النفس ليذهبا معاً في مكان آخر يجوبان هنا وهناك في عالم حالم يرسمان مستقبل مشرق ويحددان معاً أهداف ويتشاوران في سبل الوصول للهدف جلوس النفس مع النفس للتعاتب والمحاسبة ، والوقوف على التقصير لعلاجه ووضع التحفيزات للانطلاق إلى الأفضل جلوس النفس مع النفس لوضع تحصينات للمرء مثل الإيمانيات والروحانيات التي تغذي الروح ، وتقصيرنا في جنب الله والعبادة وحسن الطاعة ضاع هذا الهدوء المفتقد مع صخب الحياة والانشغالات ومسئوليات العمل اشتقت إليك أيها الهدوء