آخر الموثقات

  • احترام التخصص
  • 2- البداية المتأخرة لرعاية الفنون والآداب
  • يعني إيه "الاحتواء"؟
  • يا عابرة..
  • رسائل خلف السحاب
  • صادقوا الرومانسيين
  • ربي عيالك ١٠
  • من بعدك، كلامي بقى شخابيط
  • إيران من الداخل بعد الحرب.. 
  • معضلة فهم الحرب على إيران
  • نصر سياسي ايراني
  • قصة قصيرة/ وصاية الظل
  • ق ق ج/ سرُّ الشجرة والقوس
  • قليل من الحياة
  • حين كنت تحبني سرآ
  • رفاهية الضياع
  • وفتحوا المكاتب تخصص جديد
  • يمكن الطريق موحش!
  • الخلل
  • لا أعيش مع بشر
  1. الرئيسية
  2. مركز التـدوين و التوثيـق ✔
  3. المدونات الموثقة
  4. مدونة مني أمين
  5. قصة "أمي" التي فازت بالمركز الأول رمضان 2010

هذه القصة عزيزة على قلبي وكتبتها في أيام عزيزة على قلبي أيضا


ارتقى درجات سلم منزله في تثاقل كان يتمنى لو يطول السلم ولا يصل إلى شقته فقد كانت بالنسبة له ليس المكان الذي يستريح فيه بعد عناء يوم طويل بل كانت له أشبه بساحة معركة حامية الوطيس بين زوجته ووالدته ... الزوجة تصر على أن بيتها مملكتها الخاصة التي لا يجوز أن يشاركها العرش فيها امرأه أخرى حتى ولو كانت والدته .
والوالدة برغم طيبتها ولين جانبها إلا أنها لم تنس أنها كانت ملكة عرش هذا المنزل طوال أكثر من ثلاثين عاما .. كيف تصبح هكذا فجأة مخلوقة ضعيفة منزوية في ركن المنزل ليس لها رأي في أي شيء تنتظر العطف ..
وبما أن الطبيعة تحكم دائما بالبقاء للأقوى فكانت دائما تنتهي المعركة بهزيمة والدته وعودتها منزوية إلى ذلك الركن الكامن ترثي الزمان وما فعله بها تارة وتارة أخرى تنعي أيامها الخوالي .
وهذه النتيجة أيضا كانت لا تسعده أيضا فهي في النهاية أمه التي يحبها ولا ينكر حنانها وحبها وبالتالي احتياجه إليها ولم يكن هناك حل لإنهاء تلك المشاكل سوى إبعاد طرفي النزاع أحدهما عن الآخر وبالطبع كان الحكم بنفي الجانب الأضعف ( أمه ), وبالتالى تحايل عليها وأقنعها بأن يأخذها لتقيم في منزل والده الريفي معللا ذلك بأنها هناك ستكون مستريحة أكثر بين الأهل والأقارب وسيأتي بمن تخدمها وترعاها , واصطحبها في صبيحة ذلك اليوم ليوصلها إلى المنزل وها هو ذا عائدا بدونها والمفروض أن يكون قد استراح الأن لانتهاء المشاكل ولكنه لم يكن يشعر بأية راحة , هناك غصة كبيرة في حلقه , لا يستطيع أن يتناساها أو يبتلعها .
أدار المفتاح في قفل الباب وفتح الباب وهو يشعر أنه يدلف إلى أعماق بئر أحزان سحيق , فهو لا ينسى نظرة والدته الحزينة المغلوبة على أمرها له قبل أن يتركها ويعود , لا ينسى ما قالته له ( أنا لم أتصور أن أكون في يوم من الأيام سبب في ضيق لك فأنت ولدي الوحيد الذي ليس لى في هذه الدنيا سواه ولكن أقسم لك يا بني أني أشعر أنني لو تركت بيتي سأموت , فهذا البيت بالنسبة لي عمري الجميل شاركتنا جدرانه أنا ووالدك عشرة عمري الأفراح والأحزان لكن طالما هذه راحتك فأنا لا أملك سوى أن أعمل على أن تنال تلك الراحة فالأم تضحيه وأنا فى هذه الدنيا من أجلك يا ولدي) .

كانت هذه الكلمات كضرب السياط ينهال على قلبه بلا هوادة أو رحمة .
وقف متسمرا في وسط المنزل يتلفت حوله بعينين زائغتين كشجرة أصابها الخريف فتساقطت أوراقها الخضراء , شعر بأن كل شيء حوله حزين الجدران , السقف , الأرض ولكن الأكثر حزنا هو ذلك المقعد الكامن في ركن المنزل الذي شارك أمه أحزانها كان يسمع همس شكواها الصامت ويضم بين جنباته شجونها وهى تجلس متكورة عليه والآن . .
وجده فارغا وهو الذي اعتاد أن يجدها تجلس ساهرة العينين والقلب في انتظار رجوعه حيث لا يغمض لها جفن قبل أن تطمئن على ولدها , فى حين كانت زوجته تغط في سبات عميق , كانت تنتظره بإبتسامتها الحنون وكلماتها الدافئة تزيح عن كاهله متاعب اليوم , كان يلقى في أحضانها همومه .
والأن . . أين هي ؟ أصبح كل شيء حوله خاويا كئيبا .. لم يتحمل فصرخ قائلا : يا ويلي ماذا فعلت ؟ كيف طاوعني قلبي أن أفعل بأمي هذا كيف أنفيها من حياتي ومن بيتها بهذه القسوة , لا سأعود إليها وأرتمي أقبل قدميها علها تسامحني وسأحضرها حتى ولو حملتها على كتفي , كما حملتني وأنا صغير وأنكرت الجميل .
انطلق مندفعا خارج المنزل يسابق الريح ليعود لوالدته وعندما وصل إلى المنزل الريفي وجد أمامه عدد من الناس وما أن رأوه حتى قالوا له كلمة واحدة انهار لها قلبه ,
البقاء لله

إحصائيات متنوعة مركز التدوين و التوثيق

المدونات العشر الأولى طبقا لنقاط تقييم الأدآء 

(طبقا لآخر تحديث تم الجمعة الماضية) 

الترتيبالتغيرالكاتبالمدونة
1↓الكاتبمدونة نهلة حمودة
2↓الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب
3↑1الكاتبمدونة محمد شحاتة
4↓-1الكاتبمدونة اشرف الكرم
5↓الكاتبمدونة ياسمين رحمي
6↓الكاتبمدونة حاتم سلامة
7↓الكاتبمدونة حنان صلاح الدين
8↑1الكاتبمدونة آيه الغمري
9↑1الكاتبمدونة حسن غريب
10↓-2الكاتبمدونة ياسر سلمي
 spacetaor

اگثر عشر مدونات تقدما في الترتيب 

(طبقا لآخر تحديث تم الجمعة الماضية)

#الصعودالكاتبالمدونةالترتيب
1↑31الكاتبمدونة فاطمة الزهراء بناني203
2↑22الكاتبمدونة مها اسماعيل 173
3↑14الكاتبمدونة مرتضى اسماعيل (دقاش)205
4↑11الكاتبمدونة منال الشرقاوي193
5↑5الكاتبمدونة كريمان سالم66
6↑5الكاتبمدونة خالد عويس187
7↑4الكاتبمدونة نجلاء لطفي 43
8↑4الكاتبمدونة غازي جابر48
9↑4الكاتبمدونة سحر حسب الله51
10↑4الكاتبمدونة نهلة احمد حسن97
 spacetaor

أكثر عشر مدونات تدوينا

#الكاتبالمدونةالتدوينات
1الكاتبمدونة نهلة حمودة1079
2الكاتبمدونة طلبة رضوان769
3الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب695
4الكاتبمدونة ياسر سلمي655
5الكاتبمدونة اشرف الكرم576
6الكاتبمدونة مريم توركان573
7الكاتبمدونة آيه الغمري501
8الكاتبمدونة فاطمة البسريني426
9الكاتبمدونة حنان صلاح الدين417
10الكاتبمدونة شادي الربابعة404

spacetaor

أكثر عشر مدونات قراءة

#الكاتبالمدونةالمشاهدات
1الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب333885
2الكاتبمدونة نهلة حمودة189804
3الكاتبمدونة ياسر سلمي181404
4الكاتبمدونة زينب حمدي169737
5الكاتبمدونة اشرف الكرم130960
6الكاتبمدونة مني امين116778
7الكاتبمدونة سمير حماد 107784
8الكاتبمدونة فيروز القطلبي97875
9الكاتبمدونة مني العقدة94995
10الكاتبمدونة حنان صلاح الدين91727

spacetaor

أحدث عشر مدونات إنضماما للمنصة 

#الكاتبالمدونةتاريخ الإنضمام
1الكاتبمدونة رهام معلا2025-06-29
2الكاتبمدونة حسين درمشاكي2025-06-28
3الكاتبمدونة طه عبد الوهاب2025-06-27
4الكاتبمدونة امل محمود2025-06-22
5الكاتبمدونة شرف الدين محمد 2025-06-21
6الكاتبمدونة اسماعيل محسن2025-06-18
7الكاتبمدونة فاطمة الزهراء بناني2025-06-17
8الكاتبمدونة عبد الكريم موسى2025-06-15
9الكاتبمدونة عزة الأمير2025-06-14
10الكاتبمدونة محمد بوعمامه2025-06-12

المتواجدون حالياً

551 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع