آخر الموثقات

  • تراتيل صمت
  • بطلت أحس
  • أحب ايامك الصيفية
  • ق.ق.ج/ خريطة الجوع
  • ق.ق.ج/ أطلس العظام
  • ق.ق.ج/ خريطة تجاعيد
  • ق.ق.ج/ عكازان بلا عكاز
  • قصة قصيرة جدا/ قارعة
  • قصة قصيرة/ هجعة
  • أبناء الانتظار
  • ما بيني وبينك… غيمٌ وليلة حب
  • الفوضى والفهلوة
  • إلى أصحاب القلوب كيف نتعامل مع المحبوب
  • اختصار الأعمال الكاملة للعلماء
  • مابيننا
  • ع الجدار برواز
  • قالوا جميلة ضحكتها
  • مع سبق الاصرار - 6
  • الإنسانية.. قيمة لا يجب أن تختفي 
  • ذنبك أنك عميق
  1. الرئيسية
  2. مركز التـدوين و التوثيـق ✔
  3. المدونات الموثقة
  4. مدونة مني أمين
  5. قصة "أمي" التي فازت بالمركز الأول رمضان 2010

هذه القصة عزيزة على قلبي وكتبتها في أيام عزيزة على قلبي أيضا


ارتقى درجات سلم منزله في تثاقل كان يتمنى لو يطول السلم ولا يصل إلى شقته فقد كانت بالنسبة له ليس المكان الذي يستريح فيه بعد عناء يوم طويل بل كانت له أشبه بساحة معركة حامية الوطيس بين زوجته ووالدته ... الزوجة تصر على أن بيتها مملكتها الخاصة التي لا يجوز أن يشاركها العرش فيها امرأه أخرى حتى ولو كانت والدته .
والوالدة برغم طيبتها ولين جانبها إلا أنها لم تنس أنها كانت ملكة عرش هذا المنزل طوال أكثر من ثلاثين عاما .. كيف تصبح هكذا فجأة مخلوقة ضعيفة منزوية في ركن المنزل ليس لها رأي في أي شيء تنتظر العطف ..
وبما أن الطبيعة تحكم دائما بالبقاء للأقوى فكانت دائما تنتهي المعركة بهزيمة والدته وعودتها منزوية إلى ذلك الركن الكامن ترثي الزمان وما فعله بها تارة وتارة أخرى تنعي أيامها الخوالي .
وهذه النتيجة أيضا كانت لا تسعده أيضا فهي في النهاية أمه التي يحبها ولا ينكر حنانها وحبها وبالتالي احتياجه إليها ولم يكن هناك حل لإنهاء تلك المشاكل سوى إبعاد طرفي النزاع أحدهما عن الآخر وبالطبع كان الحكم بنفي الجانب الأضعف ( أمه ), وبالتالى تحايل عليها وأقنعها بأن يأخذها لتقيم في منزل والده الريفي معللا ذلك بأنها هناك ستكون مستريحة أكثر بين الأهل والأقارب وسيأتي بمن تخدمها وترعاها , واصطحبها في صبيحة ذلك اليوم ليوصلها إلى المنزل وها هو ذا عائدا بدونها والمفروض أن يكون قد استراح الأن لانتهاء المشاكل ولكنه لم يكن يشعر بأية راحة , هناك غصة كبيرة في حلقه , لا يستطيع أن يتناساها أو يبتلعها .
أدار المفتاح في قفل الباب وفتح الباب وهو يشعر أنه يدلف إلى أعماق بئر أحزان سحيق , فهو لا ينسى نظرة والدته الحزينة المغلوبة على أمرها له قبل أن يتركها ويعود , لا ينسى ما قالته له ( أنا لم أتصور أن أكون في يوم من الأيام سبب في ضيق لك فأنت ولدي الوحيد الذي ليس لى في هذه الدنيا سواه ولكن أقسم لك يا بني أني أشعر أنني لو تركت بيتي سأموت , فهذا البيت بالنسبة لي عمري الجميل شاركتنا جدرانه أنا ووالدك عشرة عمري الأفراح والأحزان لكن طالما هذه راحتك فأنا لا أملك سوى أن أعمل على أن تنال تلك الراحة فالأم تضحيه وأنا فى هذه الدنيا من أجلك يا ولدي) .

كانت هذه الكلمات كضرب السياط ينهال على قلبه بلا هوادة أو رحمة .
وقف متسمرا في وسط المنزل يتلفت حوله بعينين زائغتين كشجرة أصابها الخريف فتساقطت أوراقها الخضراء , شعر بأن كل شيء حوله حزين الجدران , السقف , الأرض ولكن الأكثر حزنا هو ذلك المقعد الكامن في ركن المنزل الذي شارك أمه أحزانها كان يسمع همس شكواها الصامت ويضم بين جنباته شجونها وهى تجلس متكورة عليه والآن . .
وجده فارغا وهو الذي اعتاد أن يجدها تجلس ساهرة العينين والقلب في انتظار رجوعه حيث لا يغمض لها جفن قبل أن تطمئن على ولدها , فى حين كانت زوجته تغط في سبات عميق , كانت تنتظره بإبتسامتها الحنون وكلماتها الدافئة تزيح عن كاهله متاعب اليوم , كان يلقى في أحضانها همومه .
والأن . . أين هي ؟ أصبح كل شيء حوله خاويا كئيبا .. لم يتحمل فصرخ قائلا : يا ويلي ماذا فعلت ؟ كيف طاوعني قلبي أن أفعل بأمي هذا كيف أنفيها من حياتي ومن بيتها بهذه القسوة , لا سأعود إليها وأرتمي أقبل قدميها علها تسامحني وسأحضرها حتى ولو حملتها على كتفي , كما حملتني وأنا صغير وأنكرت الجميل .
انطلق مندفعا خارج المنزل يسابق الريح ليعود لوالدته وعندما وصل إلى المنزل الريفي وجد أمامه عدد من الناس وما أن رأوه حتى قالوا له كلمة واحدة انهار لها قلبه ,
البقاء لله

إحصائيات متنوعة مركز التدوين و التوثيق

المدونات العشر الأولى طبقا لنقاط تقييم الأدآء 

(طبقا لآخر تحديث تم الجمعة الماضية) 

الترتيبالتغيرالكاتبالمدونة
1↓الكاتبمدونة نهلة حمودة
2↓الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب
3↑1الكاتبمدونة محمد شحاتة
4↓-1الكاتبمدونة ياسمين رحمي
5↑1الكاتبمدونة ياسر سلمي
6↓-1الكاتبمدونة اشرف الكرم
7↑2الكاتبمدونة خالد العامري
8↓-1الكاتبمدونة حاتم سلامة
9↑2الكاتبمدونة هند حمدي
10↓-2الكاتبمدونة حنان صلاح الدين
 spacetaor

اگثر عشر مدونات تقدما في الترتيب 

(طبقا لآخر تحديث تم الجمعة الماضية)

#الصعودالكاتبالمدونةالترتيب
1↑70الكاتبمدونة يوستينا الفي133
2↑41الكاتبمدونة هبة محمد204
3↑17الكاتبمدونة رهام معلا168
4↑14الكاتبمدونة آيات القاضي121
5↑13الكاتبمدونة هبة شعبان153
6↑12الكاتبمدونة محمود سليمان (الشيمي)149
7↑9الكاتبمدونة مي القاضي30
8↑9الكاتبمدونة اسماعيل ابو زيد66
9↑9الكاتبمدونة رشا شمس الدين109
10↑9الكاتبمدونة شيماء عبد المقصود171
11↑9الكاتبمدونة طه عبد الوهاب174
 spacetaor

أكثر عشر مدونات تدوينا

#الكاتبالمدونةالتدوينات
1الكاتبمدونة نهلة حمودة1096
2الكاتبمدونة طلبة رضوان769
3الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب700
4الكاتبمدونة ياسر سلمي665
5الكاتبمدونة اشرف الكرم585
6الكاتبمدونة مريم توركان573
7الكاتبمدونة آيه الغمري510
8الكاتبمدونة فاطمة البسريني430
9الكاتبمدونة حنان صلاح الدين419
10الكاتبمدونة شادي الربابعة406

spacetaor

أكثر عشر مدونات قراءة

#الكاتبالمدونةالمشاهدات
1الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب343260
2الكاتبمدونة نهلة حمودة200462
3الكاتبمدونة ياسر سلمي187699
4الكاتبمدونة زينب حمدي171453
5الكاتبمدونة اشرف الكرم136217
6الكاتبمدونة مني امين118166
7الكاتبمدونة سمير حماد 111165
8الكاتبمدونة فيروز القطلبي101523
9الكاتبمدونة حنان صلاح الدين98564
10الكاتبمدونة مني العقدة97378

spacetaor

أحدث عشر مدونات إنضماما للمنصة 

#الكاتبالمدونةتاريخ الإنضمام
1الكاتبمدونة يوستينا الفي2025-08-08
2الكاتبمدونة منى كمال2025-07-30
3الكاتبمدونة نهاد كرارة2025-07-27
4الكاتبمدونة محمد بن زيد2025-07-25
5الكاتبمدونة ناهد بدوي2025-07-19
6الكاتبمدونة ثائر دالي2025-07-18
7الكاتبمدونة عطا الله حسب الله2025-07-02
8الكاتبمدونة نجلاء البحيري2025-07-01
9الكاتبمدونة رهام معلا2025-06-29
10الكاتبمدونة حسين درمشاكي2025-06-28

المتواجدون حالياً

678 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع