........استدراك هام ........
اتصل بي احد الذين يتعشمون في الحوار والنقاش معي بلا مواربة وقال لم افهم البوست الذي كتبته سوي الاسلوب الادبي الذي تتميز به وذلك علي الخاص
قلت له......في الاَونة الاخيرة ساد علي السوشيال ميديا طائف من لوثة غير مسبوقة من القتل والانتحار وتدني اخلاقيات الرجال والنساء علي السواء .....حتي ان البعض اتهم الشعب المصري بانه قد بان علي حقيقته !!
....والحقيقة ان شعبنا ومصرنا ليسا كذلك ولكن ربما الضغوط المادية والفشخرة رغم الفقر والسجن الانفرادي داخل البيوت بسبب الموبايل الذي باعد بين الاب وابنائه والام وبنتها وشاع بين الناس التلصص علي اسرار البيوت والتلذذ بالفضايح
....علشان كده لما تكلمت عن ذكريات الشباب بشارع الصناديلي تكلمت عن صاحب صوت الكروان الشيخ الكفيف محمد رفعت وعن الترزي الابكم والاصم وعن الزوجة والزوج فاقدي البصر كيف يستضيفون الناس في بيوتهم
...وتساءلت اليس هؤلاء مصريين يقدمون العطاء بلا تردد؟
ثم وجدت في القراَن الكريم ما يشيد بالمصريين ايضا ولعل شاطئ النيل بالجيزه كان اقرب الي سماع رجاء الست المصرية زوجة حاكم مصر (الفرعون)وهي ترجوه الا يقتل الطفل موسي ......وايضا المصري الذي حرض موسي علي الهروب من ان يقتل بسبب موت المصري في خناقة مع واحد من عشيرته ......وايضا المصري من عائلة فرعون الذي اَمن بوسي بل ويدافع عنه ....والمصري الذي اشتري غلاما ووصي زوجته لرعايته ليصبح وزير مصر الاول ووزير خزانتها (يوسف)عليه السلام ......والمصري الذي يربي ابنه علي الفضيلة والرجولة ويحذره من الجعير في الشوارع (ان انكر الاصوات لصوت الحمير ) الرجل الصالح لقمان !
مصر يا سادة لم تعدم الاصول ولا المبادئ ولكننا جميعا اباء ومسئولين (كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته)
....هل نسيتم الست المصرية التي حافظت علي نفسها وعلي ابنها(اسماعيل) في صحراء مكة واجبرت الملايين ان تهرول بين الصفا والمروة الي يوم القيامه!!! ستنا وتاج راسنا هاجر ؟
...عفوا للاطالة واشكر صديقي الذي اتصل بي وفهم قصدي
د. عزة محمد بركة
محمد محمد جاد محسن
رشا ماهر يوسف علي سالم
هبة حليم عزيز شعبان
د.خليل السيد خليل محمد
د. نهى فؤاد محمد رشاد
زين دومه عبد العاطي الابوز
يوستينا الفي قلادة برسوم
د. نهله عبد الحكم احمد عبد الباقي 
حنان صلاح الدين محمد أبو العنين 
زينب حمدي 
د. محمد عبد الوهاب المتولي بدر 
ياسر محمود سلمي 
د. شيماء أحمد عمارة 
م. اشرف عبد الصبور الكرم 
5
-1
