.....قد يفهم البعض اني اقصد نظام الحكم فقط ! لكنني اقصده في كل نواحي ومناحي حياتنا
.....بمعني ان كل مسئول يسأل ويوضع تحت المساءلة ....والجميع تحت القانون سواء ...سواء وزير...او مسئول عن قطاع او رئيس حكومة ولا تكون المسئولية بلا سقف زمني ممدود ....وان تتغير الوجوه كل عامين علي الاكثر ...ولا تعود الوجوه مرة اخري الي سابق مكانها مهما كانت انجازاتها لتترك الفرصة للابداع المنافس ....
الديموقراطية رغم انها تعني سيطرة فريق دون فريق اَخر بصندوق الانتخابات وتسلطه بافكار قد تكون غير ناجحة ...لكنها في النهاية تعني ان لا احد يتسلط للابد ..وان التغيير حتمي
....هنا فقط يستطيع المجتمع ان يقوم باستجواب المقصر وتنتهي الشللية المقيتة المتجذرة مثل السرطان في اعماق الدولة العميقة .....نفس الشئ ينسحب علي الجامعة العربية وبث روح الديموقراطية في دولها كي تستطيع ان تحكم نفسها بنفسها وليس بواسطة مندوب الامم المتحدة
....في النهاية اقصد بالديموقراطية الجرأة في المساءلة ...وكنس المجاملات والتخلص من الوجوه القديمة المترهلة التي اعتادت ان تترك ادراجها نصف مفتوحة واعتادت لبس بناطيل بجيوب سرية بينما سواد الشعب يئن وهو يبيع الترمس علي شواطئ اصحاب قري الساحل الذين سرقوا الكهرباء والمياه من المعنيين بالكهرباء والمياه
د. زينب عبد السلام محمد أبو الفضل 
زين دومه عبد العاطي الابوز
عبير عبد الرحيم عبد الحميد السيد
مي رضا أحمد عثمان
منى أحمد محمد إبراهيم
د.خليل السيد خليل محمد
محمد عبد المنعم ابراهيم محمد
آمال محمد صالح احمد
غازي جابر البشير زايد
مي حمدي منصور عبد الرحيم
د. نهله عبد الحكم احمد عبد الباقي 
زينب حمدي 
حنان صلاح الدين محمد أبو العنين 
د. محمد عبد الوهاب المتولي بدر 
ياسر محمود سلمي 
د. شيماء أحمد عمارة 
د. نهى فؤاد محمد رشاد 
م. اشرف عبد الصبور الكرم 
1
-1
