وكانت جميع أحلامها أن يعشقها ..
رجل كاتب شاعر قارئ ..
رجل يدرك أن روعة الحياة في التعمق ..
في التفاصيل .. في كل شيء ..
رجل تنام على ترانيم كلماته ..
وتصحو على همسات عشقه ..
رجل يسحرها بثراء خياله ..
يحملها لأبعد نجمة في السماء ..
يطوف بها الكون ويسكنها القمر ..
يبدل حلكة ليلها نورا وضاء ..
و يلبسها حلة خيوط الشمس الذهبية ..
يملأ المحبرة من قلبه وعلى قلبها ..
يسطر آيات الحب المقدسة ..
وفي زحمة الأحزان وخضم الألم ..
وفي إحدى أيام العمر المنشغلة ..
عن نفسها بتضميد خيباتها ..
وقع أمامها دون قصد ونية ..
رواية حب منسية ..
منذ قديم الإنسانية ..
حين كان للحب معان جمة ..
جاءها حبيبها يفرد يديه ..
ويناديها هلمي إلىَّ حبيبتي ..
فاستغربته ونادت من أين أتيت؟؟
فأجاب نبضها بنظرات عشقية ..
قد كنت هناك في دهاليز العمر ..
أنتظر النور القادم في ظلمات الكون ..
لأهب لك قلبا كان للحب وفيا ..
فاستجمعت أنفاسها وردت ..
هل آن لمن كان بعيدا هناك ..
في غياهب الحلم الأبدية ..
أن يرى النور في لحظات العمر المنسية ..
قال لها حبيبتي هلمي وانسي ..
ما فات وانجلى قد كان ومضى ..
لكننا اليوم في قصة عشق ندية ..
أتركي الحزن ونحي اليأس جانبا ..
وامسحي زفرات دمعاتك الباكية ..
فانا لك نبضا وطوق نجاة ..
و ابتسامات عشق وردية ..
فأنت حبيبة الروح مالكة زمام قلبي ..
وأنت القادم من عمري والآت لنبضي ..
بعد كثير من سنوات الصبر المنسية ..
فيا نبض الروح أقبلي بين ذراعي عشقي ..
وكوني لي روحا وريحانا و أنثى استثنائية ..