هتلمس ده في كلام من نوعية انا من ساعة ما فلان اتوفى و انا حياتي واقفة 

 

الغضب سيطر عليا و محسيتش غير و انا مكسر كل حاجة حواليا 

 

كل لما بأتدخل بأبوظ الدنيا ! انا ازاي ملاحظتش اد ايه كان قلقان 

 

بحبه بجنون لدرجة انه مهما آذاني بفضل أسامحه 

 

العامل المشترك بينهم كلهم انهم مش قادرين يتحكموا في مشاعرهم و معندهمش ثقة فيها 

 

طيب نرجع لخطوات الاستشفاء من الجروح العاطفية و اللي هي نقطة مهمة جداً عشان نعرف نحل 

 

مفروض هما ٧ مراحل 

 

١- استكشاف مشاعرك : بس كده … مش وقت خالص تحليل او تقييم او معرفة وجهة نظر أي حد ولا معرفة مين المخطئ .. لكن المهم تستكشف اللي فاكره م الموقف … حسيت بإيه وقتها ؟ مشاعرك بعد الجرح و حالياً ؟ ردود فعل الآخرين ؟ 

 

لم معلومات عن اللي حصل … اعمل ده لوحدك او مع صديق او استشير ناس او اعمل ده مع متخصص 

 

٢- التعبير عن مشاعرك : سواء لوحدك او مع مجموعة و كافئ نفسك بعدها. 

 

٣- التهدئة : و دي مهم تختار فيها الشخص المناسب و اللي مش شرط ابداً يكون حد قريب ليك و لكن مهم يكون عنده القدرة على الاستماع و تفهم و منح الدعم، يتقبل مشاعرك و ميصدرش أحكام، و مش انتقادي و قوي عاطفياً مش هينهار جنبك. 

 

٤- التعويض : و دي المرحلة اللي فيها بتسيب الماضي و تركز ع الحاضر و المستقبل 

 

افحص مواطن الضعف و الحجات اللي اتأثرت بسبب جرحك زي تقديرك لذاتك، ثقتك بالآخرين، نقص مهاراتك الاجتماعية، و ابدأ بتعويض النقاط دي و تدعيمها 

 

مثلاً لو بتشعر بالوحدة بعد طلاقك ابدأ في تكوين علاقات جديدة و اشترك في انشطة اجتماعية 

 

لو اتعرضت للنقد اتعشى في مكان حلو و بر نفسك 

 

٥- المنظور : انك تبدأ تفهم سبب و كيفية حدوث الجرح العاطفي و تبدأ تستخرج الايجابيات منه 

 

و ده دلوقتي مش في المرحلة الاولي اللي دورك فيها تتقبل حالتك الشعورية و بس 

 

في المرحلة دي بقى بنفهم ايه اللي حصل و حصل ليه و ايه اللي وصلنا لكده و مين المسؤول و ايه جانب المسؤولية اللي عليا و نستخلص الدرس و نتعلم منه لحياتنا الجاية 

 

٦- توجيه طاقتك : سواء في مساعدك نفسك او مساعدة الغير … أيوه دي ما سمعت كده الألم و الجراح العاطفية بتساعدنا نتعاطف مع الآخرين و بيكون سهل نساعدهم 

 

٧- مسامحة الأشخاص اللي تسببوا في الألم : و ده مش شرط ابداً يوصل لهم ولا تروح تقولهم انك سامحتهم … كرالفكرة ان مفيش سبب يخليني أشيل في قلبي منأشخاص مبقوش في حياتي. 

 

—————-

 

مستوحى من كتاب الثقة العاطفية لجايل ليدنفيلد