لم أستطيع أن أمنع نفسى من حسابات شهر أغسطس وإطلاق التحذير ربما يكون الأخير نظرآ لعدم تفهم العقلية العربية حسابات خبراء الطاقة .. وهو ما يجعل الموضوع عبارة عن توقعات الأبراج والفلك وهذا ليس صحيحآ !! حسابات الطاقة مختلفة تمامآ إنها مثل الأرصاد الجوية فى الحسابات الدقيقة عن طريق برامج متخصصة فى معرفة الأرقام والتواريخ والإتجاهات .
ونتيجة الحسابات الدقيقة سوف يشهد شهر أغسطس الكثير من المشاكل فى العالم نظرآ لتصادم هذا الشهر عنصر المعدن مع السنة عنصر المعدن إيضآ فيكون الناتج عبارة عن حوادث طرق وطيران وسفن .. حيث يشهد العالم الكثير من هذه الحوادث هذا الشهر فى بعض المواقع والبلدان التى تنتمى لعنصر المعدن والنار والخشب .
ومن البلاد التى سوف تتأثر بعناصر هذا الشهر هى الإمارات والسعودية ومصر وليبيا وتركيا والهند وفرنسا وبعض البلاد الأخرى .. حيث تتصادم عناصر هذه الدول بشكل مباشر مع عناصر الشهر والسنة مما ينتج الكثير من الحوادث .
وقبل بداية الشهر الحقيقية يوم 7 أغسطس بدأت الإشارات التمهيدية للشهر القادم من خلال خسارة مصر فى الأشخاص بوفاة العالم الكبير أحمد زويل الذى عانى من تصادم فى العناصر لمدة 8 سنوات كانت نتيجتها إصابتة بالمرض والوفاة ، والخسارة ليست لمصر فقط ولكن للعالم كله .. وتعرض الإمارات لحوادث طرق وطيران قد تشير لبداية سلسلة من الحوادث القادمة .. على الرغم من أن دولة الإمارات من الدول التى تشتهر بإستخدام خبراء الطاقة والتى من الممكن أن تتلافى هذه الحوادث لو إستعانت بهؤلاء الخبراء .. حيث يتم الإستعانة بهم بشكل خاص فى الشركات أما الحكومة فهى تستعين بهم على فترات بشكل سرى ومتباعد .
وجدير بالذكر أن المملكة العربية السعودية تقع فى نفس دائرة التحذيرات والتى ستشهد الكثير والكثير من الأحداث المؤسفة .. كذلك ليبيا التى سوف تصعد على مشهد الأحداث مرة أخرى .. كذلك الحال لتركيا التى سوف تشهد الكثير من المذابح خاصة فى إستخدام السلاح الأبيض والإغتيالات القائمة على الخيانات .
أما بالنسبة لمصر هى من الدول التى سوف تتأثر بتصادم هذا الشهر مع عناصرها ، حيث ستشهد الكثير من حوادث الطرق والطيران والسفن .. بجانب بعض الطعنات فى الظهر وإغتيالات كثيرة تحدث الكثير من المشاكل والتحركات الكثيرة فى كل الإتجاهات خاصة المركز وهى العاصمة التى ستشهد هذه الإغتيالات والحوادث والأمراض .
وتعد هذه الحسابات هى الحسابات الأخيرة على صفحتى ، نظرآ لعدم إستيعاب العقل العربى والمصرى لعلم الطاقة ، حيث المجتمع والإعلام مازالو يربطون هذا العلم بالأبراج والغيب ، وهذا غير الحقيقة .. حيث نجد الإعلام غارق فى أحاديث الأبراج وتحليل الشخصيات مما رسخ فى عقول الناس هذه الثقافة السلبية والتى أثبتت فشلها فى الحكم على الشخصية مما يوقع الكثير من الناس فى الخطأ .
ويستضيف الإعلام الكثير من الخبراء المزيفين وبعض الشخصيات التى تتحدث عن جهل فى إثارة الفتن والثقافة المغلوطة مما يجعل العلم والعلماء فى مستوى متواضع والذى يجعل الحقيقة لا ترى ويتم التعتيم عن قصد أو عن جهل بقيمة العلم ، لذلك من الطبيعى أن يترفع العالم ، وينشغل بأبحاثة وعلمة بعيدآ عن هذا الهراء والتزييف والجهل للتفرغ لخدمة البشرية لأبحاثة التى قد يستوعبها العقول القادمة .