علم الطاقة يقسم الوقت تبعآ للعناصر ، السنة عنصر ، الشهر عنصر ، اليوم عنصر ، الساعة عنصر ، وعند حساب توافق هذه العناصر يظهر مدى الحدث الذى يترتب عليه فى الحياة ، وهذه حسابات دقيقة يقوم بها علماء الطاقة ليتم حساب الأحداث والمواقف فى الحياة .

وكما ذكرنا فى حساباتنا السابقة أن شهر فبراير عنصر الخشب عندما تصادم مع عنصر المعدن النارى نتج عنه الكثير من الحوادث والمصادمات وقد حدث بالفعل ، وكما ذكرنا أن شهر مايو شهر النار وهو يتصاد.م مع هذا العام إيضآ فنتج عنه حر.ائق وإنفجارا.ت كثيرة وهو ما حدث بالفعل ومازال هناك الأسوء قادمآ فى نهاية الشهر ، ليس هذا تنبؤ بالغيب ولكن حسابات دقيقة من علم الطاقة .. مثلما يتم حسابات مواعيد رؤساء الدول ورجال الأعمال والمشاهير يتم حساب عنصر الشخص وعناصر الوقت حتى يعرف أى من الوقت المتوافق مع عناصرة الذى ينجح فيه ويتقبلة الأخرون ، وأى من الوقت متصادم مع عناصر فيتجنبه حتى لا يف.شل ويرفضة الأخرون .

وقال تعالى:* وَسَخَّرَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَالْنَّهَارَ وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالْنُّجُومُ مُسَخَّرَاتٌ بِأَمْرِهِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ)12 سورة النحل ..وقال تعالى:*وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ آيَتَيْنِ فَمَحَوْنَا آيَةَ اللَّيْلِ وَجَعَلْنَا آيَةَ النَّهَارِ مُبْصِرَةً لِتَبْتَغُواْ فَضْلاً مِّن رَّبِّكُمْ وَلِتَعْلَمُواْ عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ *12 سورة الاسراء.

وهذا يبين علاقة الوقت بعلم الفلك وبعلم الحساب والطاقة ، إذآ هناك حساب للوقت وضحه لنا المولى لأنه عنصر من العناصر الذى خلقه الله تعالى ويتم حسابة ، ولقد أقسم الله عز وجل بأزمان وأوقات معينة , وذلك لبيان شرف الزمان وشرف الوقت .. فقال تعالى: وَالضُّحَى* وَاللَّيْلِ إِذَا سَجَى (سورة الضحى) فأقسم تعالى بالضحى وما جعل فيه من ضياء ، وقال تعالى: وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى* وَالنَّهَارِ إِذَا تَجَلَّى*( سورة الليل) .. فأقسم تعالى بالليل إذا غشي الخليقة بظلامه , وأقسم تعالى بالنهار إذا ظهر ضياؤه وإشراقه ، وقال تعالى: وَالْفَجْرِ* وَلَيَالٍ عَشْرٍ (سورة الفجر) فأقسم تعالى بالعشر الأول من شهر ذي الحجة .. وقال تعالى: وَالْعَصْر*ِ إِنَّ الْإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ*(سورة العصر) .. فأقسم تعالى بما هو أعم من ذلك كله وهو الزمن , وهو الدهر وهو العصر الذى هو عنصر الأرض المركز فى علم الطاقة وهو يتوافق مع الصلاة الوسطى فى الإسلام .

ويقول الإمام الرازي في تفسير هذه الآية : إن الدهر مشتمل على الأعاجيب , لأنه يحصل منه السراء والضرا.ء , والصحة والسقم , والغنى والفقر, فلو ضيعت ألف سنة ثم تبت في اللحظة الأخيرة من العمر بقيت في الجنة إلى الأبد .

خصائص الوقت فى علم الطاقة :

1. عنصر الوقت أغلى ما يملكه الإنسان وإذا ذهب لا يمكن أن يرجع .

2. استغلال الوقت يزيد من قيمته ، لا يمكن تغيير الوقت أو تحويله .

3. الوقت لا يمكن تخزينه ولا شيء يمكن عمله بدون الوقت.

4. عنصر الوقت فى اليوم متغير وله طاقة تختلف من إنسان لأخر .

ويجيب علم الطاقة على التساؤلات الهامة للإنسان لماذا فشل اللقاء فى العمل وفى الزواج وفى المال ، مثلآ ضبط الشخص كل شىء فى عملة من مفردات دقيقة من بيانات وحساب الربح والخسارة ولكن يفشل بسبب تجاهل الوقت والذى يمكن أن يكمل نجاحه أو يساعد على فشلة ، وهو ما يفعلة علم الطاقة فى التوافقات بين الشخص ومواعيدة .